قال أدنه موريس خبيرة التغيرات المناخية، إن العالم يواجه جفاف مصادر المياه وتقلص كمية المحاصيل الزراعية، متسائلة “كيف سنستمر في المعيشة؟” .
و أضافت “أدنه” -خلال كلمتها في التجمع السنوي لأصحاب المعرفة المنعقد حاليا في إطار فعاليات قمة المناخ شرم الشيخ- : “سنعمل بشكل أساسي علي الصمود امام التغيرات المناخية ونعمل علي زيادة المحاصيل والإنتاجية ولكننا تاثرنا بشدة وهذه من ضمن النقاط التي يجب ان نرعاها لان هذا هو الامر الذي ينبغي ان نقوم باختباره بالنسبة للأجيال القادمة و بالنسبة للممارسات التي ستفقم من الوضع و جميعنا مررنا بجائحة كورونا ورأينا كيف اثرت علينا نحن نتحدث عن طريقة الشعوب الاصلية و طريقة الشفاء و التعافي و كان هناك ندرة في اللقاحات في البداية و بالطبع هذا اثر علي التغيرات المناخية”.
وتابعت: “نحن نسهم في التكيف و تخفيف اثار التغيرات و لدينا مع مناطق مختلفة نهج تبادلي فيما يتعلق بالطبيعة و اعتقد ان ذلك كان من ضمن العواقب الوخيمة و التي تاتي بالاتفاق مع اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية و من المهم للغاية عند نقل هذه المعرفة نضع في الاعتبار الأساسيات المطالبات الخاصة بمؤتمرات المناخ”.
وأكدت ان التجمع الإقليمي لأسيا و افريقيا تم اصدار المخرجات الخاصة به عن اربع أيام حوار في تشاد التجمع الإقليمي فيما يخص فًريق العمل التيسيري في ٧ مناطق اجتماعية و سياسية و مناطق تابعة للأمم المتحدة وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
يذكر أن قمة المناخ تنفذ منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ، ويأتي مؤتمر المناخ في نسخته السابعة والعشرين بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.