السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

الإعدام لقاتل فتاة الزقازيق سلمى بهجت.. وأسرتها: “الحمد لله.. واثقين في قضائنا العادل”

أرشيفيه
أرشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قضت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الاثنين، بإعدام إسلام محمد فتحي المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت المعروفة إعلاميا باسم فتاة الشرقية، بعد تسلم المحكمة تقرير دار الإفتاء المصرية.

بدأت الواقعة قبل منتصف اغسطس الماضي بعدما تربص المتهم بضحيته سلمى بهجت وأثناء تواجدها بمدخل إحدى العمارات السكنية بمدينة الزقازيق، انهال عليها طعنا بسكين كان بحوزته أعده مسبقا لجريمته.

وشهدت محكمة جنايات الزقازيق حضورا مكثفا لأهالي وزملاء سلمى بهجت الذين تواجدوا بمحيط المحكمة بالتزامن مع جلسة النطق بالحكم، كما حرص والد المتهم على حضور الجلسة فيما تغيبت والدته عن الحضور.

واستقبل أهالي وزملاء سلمى بهجت فتاة الشرقية لحظة النطق بالحكم بإعدام قاتلها بالتهليل والتكبير، مرددين: “الله اكبر الله اكبر.. اللهم لك الحمد.. واثقين في قضائنا العادل ومن قبله قضاء الله وبإذن الله تنفيذ الإعدام يشفي صدورنا”.

وكانت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد عبدالكريم رئيس المحكمة، أحالت أوراق قاتل فتاة الشرقية سلمى بهجت محمد في 3 أكتوبر الماضي لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 7 نوفمبر الجاري للنطق بالحكم.

وخلال جلسة 3 اكتوبر الماضي تسلمت المحكمة تقرير الطب الشرعي في قضية قاتل سلمى بهجت، وقال تقرير الطب الشرعي: إن المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، كما أنه سليم تمامًا وليس كما ادَّعى البعض أن هناك خللًا في قُواه العقلية جعله يرتكب تلك الأفعال من قتل الفتاة بطريقة وحشية.

وكانت النائب العام، قد أمر في الحادي عشر من شهر أغسطس بإحالة المتهم إسلام محمد إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتله المجني عليها سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.