تجتاز الشظايا الجلد، مما يسمح بالالتهاب والعدوى والتفاعلات السامة وتكوين الورم الحبيبي، خاصة إذا لم تكن اللقاحات المعززة محدثة.
ووفق ما نشر في مجلة" لايف ساينس" تقول الممرضة المعتمدة آشلي جونز: "الجلد عبارة عن حاجز مادي يمنع الالتهابات، وترك شظية في الجلد يجعل من السهل على البكتيريا الموجودة خارج الجلد أن تدخل تحته".
وإذا كانت الشظية تحمل البكتيريا، فإن تركها في الجلد يوفر طريقة سهلة للبكتيريا لتعمل في طريقها إلى مجرى الدم، على حد قول جونز.
وأوضحت جونز أنه يمكنك محاولة إزالة الشظايا عن طريق استخدام ضغط بطيء وثابت واستخدام بعض الملاقط، ولكن إذا فشل ذلك، يجب التماس الرعاية الصحية.
وأضافت جونز أنه إذا استمرت الاستجابة الالتهابية لعدة أيام أو أسابيع، يمكن أن تتطور المنطقة أحيانا إلى نتوء دائم إلى حد ما أو ما يسمى "الورم الحبيبي"، وهذا نوع من الفقاعة الواقية لخلايا الجهاز المناعي التي تحيط بالكائن الغريب الذي لم يكن الجسم قادرا على طرده.
وفي بعض الأحيان، يمكن للجسم بشكل طبيعي طرد الشظية من الجلد دون التسبب في استجابة التهابية، كما قال بيهلر. وفي أحيان أخرى، قد تبقى الشظية في الجلد إلى الأبد.
وأكدت ضرورة تقييم الأجسام الغريبة الموجودة في الجلد - خاصة عند الأطفال وكبار السن، الذين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.