السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

قمة المناخ 2022 (Cop27)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انطلقت اليوم الأحد فعاليات قمة تغير المناخ السنوية للأمم المتحدة؛ حيث تتجة أنظار العالم أجمع نحو هذا للحدث العالمي بنسخته الـ 27 منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة حيز التنفيذ عام 1994.
إنه قمة المناخ 2022 (Cop27) والتي تعد جزءًا من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم، بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ. 
ويعقد المؤتمر سنويا  بمشاركه  197 دولة وتهدف القمه إلي  مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان لمواجهة هذه المشكلة وكيفية معالجته، ويستهدف كذلك اعتراف الدول الكبرى بمسئولياتها إزاء التغيرات المناخية.
و ينعقد المؤتمر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر
وقد قدمت مصر العام الماضي طلب لاستضافة دورة هذا العام من المؤتمر، ووقع الاختيار عليها باعتبارها الدولة الأفريقية الوحيدة التي أبدت طلبت  استضافة القمة وقد قامت
الحكومة المصريه برفع درجة استعدادها في كل القطاعات لاستقبال الوفود المشاركه في القمه، كما شددت إجراءاتها الأمنية على جميع المستويات في مدينة شرم الشيخ.

ومن المتوقع أن يصل إجمالي القادة والممثلين لأكثر من 190 دولة للمشاركة بالمؤتمر،وأكثر من 3 آلاف صحفي أجنبي من 450 وسيلة إعلامية إقليمية ودولية.
كما يضم رؤساء البلديات وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في مدينة شرم الشيخ الساحلية المصرية في أكبر تجمع سنوي حول العمل المناخي.

ويعد من أبرز الرؤساء المشاركين بالحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك. ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون ورئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن.
ورئيس وزراء هولندا مارك روتا.
ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين  وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والعشرات من القادة ووفود الدول العربية والإفريقية والآسيوية.
ومن الاهم النتائج التي توصلت إليها القمه في الاتفاقات السابقه حيث أعادت الدول التأكيد على هدف اتفاق باريس المتمثل في الحد من الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية ومواصلة الجهود للحد منها إلى 1.5 درجة مئوية.
وشددت كذلك الدول على الضرورة الملحة للعمل علي خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 45 في المائة للوصول إلى صافي صفري في منتصف القرن تقريبًا.
و وافقت كذلك الدول في نهاية المطاف على بند يدعو إلى التخلص التدريجي من طاقة الفحم والتخلص التدريجي من دعم الوقود الأحفوري وهما قضيتان رئيسيتان لم يتم ذكرهما صراحة في قرارات محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ من قبل. وكذلك التخفيضات في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
تعهد البلدان المتقدمة على الوفاء الكامل بدفع 100 مليار دولار أمريكي بشكل عاجل للدول الفقيره والناميه.
بخلاف عدة اهداف اخري
وتُعٍد مصر استراتيجية للهيدروجين الأخضر لإضافة 18 مليار دولار للناتج الإجمالي بحلول 2025. 
وسيتم الإعلان عن الاستراتيجية الجديده خلال مؤتمر قمة المناخ بشرم الشيخ.
الخطوة تستهدف توليد أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة والمساهمة في تخفيض واردات المواد البترولية وتقليل الانبعاثات
ومن المنتظر أن تصبح مصر واحدة من أسرع أسواق الطاقة المتجددة غير الكهرومائية نموًا بالمنطقة على مدار العشر سنوات المقبلة إن شاء الله.
كل الدعوات لمصرنا الحبيبة بالتوفيق والسداد دامت مصر أمنة
ومن أرض السلام لكل ضيوفنا الكرام السلام.