على هامش قمة المناخ.. الوزراء يتحدثون لـ “البوابة نيوز”:
وزير المالية: يجب على الدول المتسببة في تلوث البيئة توفير تمويل للبلدان المتضررة من التغيرات المناخية
وزيرة التخطيط: قمة المناخ تعد فرصة لبناء شراكات في مجال الاقتصاد الأخضر وترويج للفرص الاستثمارية المصرية
وزيرة التضامن: الأخضر للعدالة الاجتماعية ولبقاء الإنسانية.. ونشارك 15 نوفمبر بيوم المجتمع المدني
وزير الاتصالات: الانتهاء من تجهيز البنية التحتية المعلوماتية وفقا لاحدث المعدلات العالمية بشرم الشيخ
وزير الشباب والرياضة: قضية تغير المناخ تعد أحد أهم وأخطر التحديات التي تواجه عالمنا المعاصر
علي هامش انعقاد قمة مؤتمر المناخ Cop 27 بشرم الشيخ، التي انطلقت اليوم الأحد وتستمر حتي 18 نوفمبر الجاري، حصلت “البوابة نيوز” علي تصريحات خاصة من الوزراء المشاركين بالقمة، الذين أكدوا علي أهمية تكاتف الجهود العالمية لمواجهة مخاطر التغير المناخي.
أكدت الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومديرة مقر المنظمة الدولية في فيينا، في تصريح خاص لموقع “البوابة نيوز”، أن مؤتمر المناخ هذا العام شعاره من الأقوال والتعهدات الي الافعال.
وأضافت: "هذا حدث تاريخي بكل تأكيد لأنه الأكبر من نوعه من حيث اعداد المشاركين، حيث يصل عددهم لأكثر من ٥٠ ألف مشارك و١٥٠٠ فعالية و120 رئيس دولة وحكومة و جمعيات 3000 منظمة مجتمع مدني ، وتنطلق من خلاله العديد من المبادرات التنموية والتمويلية، كما يأتي في وقت يعاني العالم من أزمة الطاقه ومن آثار الحروب وأزمات كوفيد 19، وهذا ما نتج عنه تراجع تنفيذ الدول لإلتزاماتها البيئية، لذا فإن مؤتمر المناخ الذي يعقد اليوم بمدينة شرم الشيخ، إشارة لالتزام مصر المستمر بدعم الدبلوماسيه متعددة الأطراف وشراكة مصر الممتده مع الأمم المتحدة.
وأضافت والي: “مصر تعمل من خلال قمة COP27 على تنفيذ الدول الكبرى لتعهداتها في مؤتمرات الأمم المتحدة السابقة للمناخ، على رأسها اتفاقية باريس الموقعة عام 2015، واتفاقية قمة كوبنهاجن عام 2009، حيث تعهد الموقعون بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ”.
وأوضحت "والي"، أن البلدان النامية هي الأكثر عرضة للآثار الضارة للتغير المناخي، كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات، وسيكون الوفاء باحتياجات هذه الدول نقطة محورية في مفاوضات قمة هذا العالم، والمؤتمر أيضا فرصة ليري العالم جمال مدينه السلام بشرم الشيخ و يستشعر دفئ جو مصر التي تتميز بجو رائع في وقت بدأ البرد في اوروبا.
وانطلقت اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر قمة الاطراف لاتفاقية الامم المتحدة الأطارية لتغير المناخ لعام 2022 بمدينة شرم الشيخ.
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن تنظيم مصر لقمة الأمم المتحدة للمناخ COP 27 فى مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022، بمثابة تقدير دولى كبير لما أنجزته البلاد خلال السنوات الماضية فى جهود ملف التطور البيئي والتحول الأخضر ومخاطر التغير المناخي، لافتا إلى أن قمة المناخ سنوية يحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها، ويعد المؤتمر جزءًا من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
وأضاف وزير المالية فى تصريح خاص لـ “البوابة نيوز”، أن استضافة مصر للحدث العالمي جاء بعد تقدمها العام الماضي بطلب لاستضافة المؤتمر، حيث يتم اختيار الدولة المستضيفة للمؤتمر وفقا لنظام التناوب بين القارات المختلفة، ومصر قد أبدت رغبتها للاستضافة ووقع عليها الاختيار، كذلك يأتى استضافة الحدث فى توقيت يواجه فيه العالم تحديات ضخمة سواء من خلال تغيرات المناخ والتهديدات التى تتم جراء الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري التى تؤدى للإضرار بالبيئة والمناخ من ناحية، فضلا عن الانعكاسات السلبية للأوضاع السياسية والاقتصادية عالميا من ناحية أخرى.
وأكد وزير المالية على أهمية التزام العالم بالتعهدات والالتزامات الدولية التى أقرها مؤتمر المناخ على مدار 26 مؤتمر سابق، حيث لم يتم الوفاء بها جميعا بل بجزء بسيط منها، حيث تدفع مصر في اتجاه تنفيذ الدول الكبرى لتعهداتها والاعتراف بمسؤلياتها في مؤتمرات الأمم المتحدة السابقة.
وأشار وزير المالية إلى أهمية تمويل التحول العادل للمناخ ما بين الدول المتقدمة والدول النامية والناشئة والفقيرة، خاصة أن نحو 20 دولة فى العالم مسؤولة عن 80% من الانبعاثات المتسببة فى التغيرات المناخية، وباقي دول العالم كلها مسؤولة عن 20%، وتستحوذ قارة أفريقيا على 3% ما يثير التساؤلات بشأن مسؤولية هذه الدول فى تحمل العبء الأكبر من التمويل.
وتابع بالقول:"يجب على هذه الدول تنفيذ التعهدات الخاصة بالتمويل والتمويل الأخضر منخفض التكلفة وكذلك التعامل مع مصادر القلق والتخوفات مع البلدان النامية والناشئة لاسيما فى القارة الأفريقية من الأعمال المترتبة علي الإلتزام بتعهدات محاربة تغير المناخ خاصة أن التحول من المصادر الحالية فى الطاقة والنقل والمياه والأمور الأخرى إلي مصادر صديقة للبيئة يحتاج إلى تكلفة كبيرة للغاية قد تؤدى إلى الإضرار بدول تعتمد علي مصادر الطاقة التقليدية كأمر أساسي لمصادر الطاقة ولمواردها من العملة الصعبة.
وشدد "معيط"، على أهمية مراعاة العبء الخاص بالتمويل لدى الدول النامية والناشئة وكذلك العبء الناتج عن انخفاض موارد تلك الدول من مصادر الطاقة التقليدية، وذلك بالتوسع فى تمويل التحول الأخضر قليل التكلفة.
وقال وزير المالية: إن الدورة 27 من قمة المناخ العالمي، تأتى وسط زخم وأهتمام دولى كبير واستعدت مصر لاستضافة الحدث وجندت كل إمكانياتها وقدراتها حتي يخرج الحدث بشكل يليق بمكامة مصر وقدراتها على استضافة مثل تلك المؤتمرات العالمية، على أن تخرج كل الحوارات والجلسات والمناقشات والمفاوضات التى تتم خلال فترة انعقاد المؤتمر، بنتائج تساعد العالم علي الانتقال من مجرد الوعود والتعهدات إلي آليات التنفيذ علي الأرض، تأخذ فى اعتبارها كل التخوفات ومصادر القلق واحتياجات ومتطلبات الدول النامية والناشئة والقارة الأفريقية فى التحول العادل للتعامل مع متطلبات التغير المناخي، والتحول للطاقة المتجددة والنظيفة فى مجالات النقل والمياه وكل نواحي الحياة.
وحول مشاركة وزارة المالية فى الحدث، أكد "معيط" أن الوزارة ستنظم يوما كاملا على هامش أعمال المؤتمر تحت إسم، "يوم التمويل"، وذلك فى 9 نوفمبر 2022، وتبدأ بجلسة افتتاحية بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ورئيس البنك الدولى ومدير صندوق النقد، الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية، كذلك توجد احتمالات لحضور ومشاركة بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا السابق، ومبعوث الأمم المتحدة للمناخ، بالإضافة إلى وزيرة المالية وبعض الشخصيات العالمية.
وقال إن الجلسة تبحث تحديات تمويل التحول المناخي والتمويل بالإضافة إلى العمليات التى تواجه التمويل الاخضر من حيث التكلفة والاتاحية والانتقال العادل والوفاء بالوعود فيما يتعلق بالمنح فى هذا المجال، كذلك يتم عقد مجموعة كبيرة من الجلسات تصل إلى 13 جلسة.
وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن استضافة جمهورية مصر العربية لقمة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيّر المناخ COP27 لعام 2022 في مدينة شرم الشيخ ،يؤكد علي عده قضايا أساسية الاولي هو أهتمام الدولة المصرية بتمثيل أفريقيا و التعبير عنها فيما يخص القضايا المناخية بالدول الافريقية.
وأشارت السعيد في تصريح لـ “البوابة نيوز”، إلى أن الحكومة المصرية تخطو خطوات واسعة في مواجهة تغير المناخ من خلال التحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام، والحفاظ على الموارد البيئية والطبيعية، واستطاعت مصر أن تكون قبلة لأهم الاحداث علي مستوي العالم يضم العشرات من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات وكبار الخبراء وممثلي الهيئات الدولية والنشطاء في مجال المناخ وان هناك رغبه حسيسه لدي الدولة المصرية في تحقيق انجاز كبير في هذا المؤتمر علي مستوي المفاوضات الخاصة بقضايا المناخ والوصول الي توصيات قابله للتحقق واحراز تقدم في عمليات التعامل مع التغيرات المناخية.
وأضافت وزيرة التخطيط ان قمة المناخ تعد فرصة كبيرة لبناء شراكات في مجال الاقتصاد الأخضر وترويج للفرص الاستثمارية المصرية في مجال الاستثمار الأخضر والمشروعات الخضراء والطاقة الجديدة والمتجددة وعلي رأسها مشروعات الهيدروجين الأخضر الذي يسعي الصندوق السيادي لجذب أكبر عدد من الشراكات وتحويل مصر الي مركز استراتيجي للطاقة والمتجددة.
وعن مشاركة وزارة التخطيط في قمة المناخ،أوضحت السعيد أن الوزارة ستكون المسئولة عن تنظيم جلسة "يوم الحلول "، في 17 نوفمبر المقبل حيث سينعقد عده ندوات وجلسات عن الحلول المبتكرة في تغير المناخ، وأن هذه الحلول لها علاقة بالمدن الذكية،وكذلك النقل الذكي وريادة الاعمال.
وأكدت السعيد أن المشاركة الثانية للوزارة هي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية الذي تم الاعلان عن نتائجة يوم الخميس الماضي ولدينا 18 مشروع بقمه المناخ لديهم جناح لعرض المشاريع ولديهم 3 جلسات لمناقشة المشروعات.
وأضافت الوزيرة أن المشاركة الثالثة هي مشاركة الصندوق السيادي في جلسات الطاقه الخضراء والطاقة المتجددة واستعراض مشروعاته، والمشاركة الرابعة للوزارة في عدد كبير جدا ما يقرب من 28 panel ولقائات ثنائية مع الوزراء وخبراء وممثلي منظمات دولية.
فيما أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”، أن توجه أنظار العالم صوب مدينة السلام شرم الشيخ التي تفتح أبوابها في ثوب أخضر راقي، لتستقبل أحد أهم الأحداث العالمية، حيث يتم مناقشة قضية تفاقم آثار تغير المناخ على المجتمعات والدول، بل على كوكب الكرة الأرضية وعلى الإنسانية كلها.
وأشارت القباج، إلى أن مما لا شك فيه أن هناك ارتباطا وثيقا بين العدالة الاجتماعية والعدالة المناخية وتغير المناخ، كما أن هناك علاقة قوية بين حماية البيئة بكل مكوناتها وبين حقوق الإنسان في حياة صحية آمنة.
وتابعت:" الجدير بالذكر أن التوزيع العادل للمياه، وللطاقة النظيفة منخفضة، وزيادة مساحة الرقعة الخضراء وتوفير الأمن الغذائي، وخفض الانبعاثات الكربونية، والتنوع البيولوجي... حتما سيؤدي إلى خفض اللامساواة بين الدول وبين الشعوب، وبالتالي سيساهم في مجابهة الفقر وتحسين مستوى العيش بصفة خاصة للفقراء وذوي الإعاقة والأولى بالرعاية، وغالباُ ما نجد الفقراء في الصفوف الأمامية من تغير المناخ، في محاولات دؤوبة للصمود والتكيف مع الصدمات البيئية والتقلبات الاقتصادية الناتجة عنها، وبأقل الموارد التي تعينهم على البقاء.
وقالت:"وفي إطار إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عام 2022 عامًا للمجتمع المدني، وإدراكًا من مؤسسات المجتمع المدني في مصر بأهمية دورها في مواجهة قضايا التغيرات المناخية والحد من تداعياتها السلبية على المجتمعات المحلية، وتأكيدًا على دور مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» تعزيز المشاركة المجتمعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق «رؤية مصر 2030»، ودعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، نرى المجتمع المدني يهب واقفًا ليساهم في تعزيز سبل تأمين الموارد الطبيعية، وتقوية إجراءات الحماية سواء كانت بيئية أو اجتماعية أو اقتصادية، في سبيل الاستثمار الأمثل في تلك الموارد ووصولًا إلى الاستثمار في البشر وتوفير لهم حياة كريمة"، وفخورة بكوني مصرية أشهد هذا الحدث في بلدي الحبيب، وتحية تقدير وشكر واجبة للقيادة السياسية ولرئيس الحكومة المصرية وللدولة بأكملها على قيادتها لهذا الحدث بمسئولية وطنية، وتمنياتنا الصادقة لمفاوضات ناجحة والوصول إلى قرارات مناخية فعالة ومؤثرة، وللحصول على تمويل رشيد ومبادلة الديون بالاستثمار في حماية البيئة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لجمهورية مصر العربية.
وحول مشاركة التضامن في قمة المناخ أكدت الوزيرة أن ستنظم التضامن يوم 15 نوفمير مؤتمر بعنوان يوم المجتمع المدني وستعقد عدة ندوات بحضور خبراء والجهات المعينة لمناقشه اهم وابرز القضايا.
وقال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات انتهت من تجهيز البنية التحتية المعلوماتية في مدينة شرم الشيخ وفقا لاحدث المعدلات العالمية وذلك لاستقبال ضيوف مصر المشاركين فى الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27.
وأشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تصريح لـ “البوابة نيوز”،إلي توافر الخدمات الرقمية وخدمات الانترنت فائق السرعة وخدمات الاتصالات بدء من مطار شرم الشيخ الذي يتوفر فيه انترنت مجاني وحتي الفنادق والمنشآت السياحية التى تستقبل المشاركين فى المؤتمر والتي وصلت لربط نحو 104 فندق بمدينة شرم الشيخ بشبكة من الألياف الضوئية
وقال دكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة،إن التعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ كان أحد عناصر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ لعام 1992 والتي دخلت حيز النفاذ عام 1994.
وأضاف صبحي في تصريح لـ “البوابة نيوز”،أن قضية تغير المناخ تعد أحد أهم وأخطر التحديات التي تواجه عالمنا المعاصر اليوم، والتي ربما تمثل، في الفترة القادمة، التهديد الأكبر الذي يتعين على العالم مواجهته والتعامل معه، لا سيما وأن التأثير السلبي لتلك الظاهرة يطال بدرجات متفاوتة كافة الدول، ويؤثر على الدول النامية والمتقدمة على حد سواء، وإن كان تأثيره أكبر على الدول النامية، نتيجة عدم امتلاكها القدرات اللازمة للتعامل بصورة سريعة وفعالة مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وعن مشاركة وزارة الشباب والرياضة بقمة المناخ أكد صبحي أن الوزارة مسئولة عن تنظيم "يوم الشباب " في 10 نوفمبر المقبل، وأنه سيتم عقد ندوات مع الجهات المعينة وبحضور مسئولين من رؤساء حكومات الدول لمناقشة عدة قضايا تخص تغير المناخ وتأثيره.
انطلقت اليوم الأحد، فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، والتي تستمر لمدة أسبوعين في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر، بعد تسليم بريطانيا رئاسة الدورة السابعة والعشرين من قمة المناخ إلى مصر. وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية قال رئيس مؤتمر قمة المناخ؛ وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر لن تدخر جهدا في قيادة العمل الدولي لمواجهة تغير المناخ. وعملت الحكومة المصرية على تزيين مدينة شرم الشيخ حيث مقر انعقاد فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، باللون الأخضر استعدادا لاستقبال 40 ألف مشارك سجلوا لحضور الحدث، وفق البيانات الرسمية. ومن المقرر أن يشارك أكثر من 120 من قادة العالم في قمة COP27 هذا العام، ومن بين الحضور الرئيس الأميركي جو بايدن الذي سيصل إلى شرم الشيخ في 11 نوفمبر الحالي. في المقابل، سيغيب قادة عن القمة، حيث لم يدرج الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القائمة المؤقتة للمتحدثين، فيما أكد كل من الرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أنهما لن يحضرا القمة. وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022 للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.