الأربعاء 12 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

قمة المناخ بشرم الشيخ.. السيسي: COP 27 يأتي في وقت يتعرض فيه العالم لأخطار وجودية.. وشكري يتحدث عن ضرورة معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية.. وزير الري: يوم للمياه لأول مرة

مؤتمر المناخ كوب
مؤتمر المناخ كوب 27
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انطلقت اليوم الأحد، فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، COP27، والمنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون حوالي 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية. 

السيسي

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي :"بكل فخر واعتزاز وتشرف بالمسئولية؛ أتطلع لافتتاح فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بمدينة شرم الشيخ 27 Cop الإطارية حول تغير المناخ". 

 وأضاف الرئيس السيسى عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، إن الدورة الحالية من قمة المناخ تأتي في توقيت حساس للغاية، يتعرض في عالمنا لأخطار وجودية وتحديات غير مسبوقة، تؤثر على بقاء كوكبنا ذاته وقدرتنا على المعيشة عليه".

 وأكد الرئيس السيسي أنه هذه الأخطار وتلك التحديات تستلزم تحركاً سريعاً من كافة الدول لوضع خارطة طریق للإنقاذ، تحمي العالم من تأثیرات التغيرات المناخية". وقال الرئيس السيسى، إن مصر تتطلع لخروج المؤتمر من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفیذ بإجراءات ملموسة على الأرض، تبني على ما سبق، لا سیما مخرجات قمة جلاسكو واتفاق باريس. 

انتصار السيسي

كما أعربت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، عن ترحيبها بكل ضيوف مصر الأعزاء في قمة المناخ التي تعقد في مدينة السلام شرم الشيخ، مؤكدة تطلعها إلى أن تخرج هذه القمة بإجراءات حاسمة لحماية كوكبنا من خطر تغيرات المناخ

 وكتبت السيدة انتصار السيسي، عبر حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" :"أتمنى التوفيق لكل قادة العالم في مهمتهم في هذه القمة الاستثنائية".

إلى ذلك تحدث سامح شكري وزير الخارجية، رئيس مؤتمر المناخ "كوب 27"، عن تضمين جدول الأعمال، للمرة الأولى، بنداً حول معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، يتماشى مع غالبية المجتمعات في ظل آثار التغير المناخي.

وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي: "هذا البند بسبب ما نراه جميعا من خلال التداعيات المتعلقة بالتغير المناخي، التي أثرت على الملايين عبر المناخ"، مؤكدا أنها تمثل نجاحا للأطراف بعد عملية طويلة من المشاورات خلال العام الماضي، ودليل على النضج والحكمة والاستعداد للاعتراف بضرورة التعامل مع التغيرات المناخية".

وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء الجلسة الإجرائية لمؤتمر المناخ: "الموقف الجيوسياسي الذي يرتبط بالأزمة العالمية يجعل هناك العديد من الأعباء والأمور التي يجب معالجتها وقد تتأثر بالوضع العالمي"، مشددا على أن التغير المناخي خاص بالعالم كله.. ونحتاج نقلة نوعية لمواجهة التغيرات المناخية".

شكري

وتحدث سامح شكري وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ "كوب 27"، عن تأثير التغير المناخي على حياة ملايين البشر، واستمرار جهود التنمية ومستقبل الأجيال القادمة، مشددا على ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية بشكل جماعي لمواجهة التحديات والحفاظ على المناخ للأجيال القادمة.

وتابع: "أنا راضي عن المفاوضات والتشاورات حول التمويل فيما يتعلق بقمة كوب 26 والفرق التي كانت منخرطة في عملية التفاوض والعمل الناجح وقضية الأجندة لكوب 27 تمت بسهولة.. ويسعدني تبني فقرة في الأجندة حول قضية الفقد والخسارة".

أكد سامح شكري، وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ "كوب 27"، أن مواجهة التغير المناخي أمر حيوي ومصيري، مشددا على ضرورة عدم وجود مبررات للتأخير فيه.

وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفى: "التقدم الخاص بتحقيق الالتزامات المرتبطة بمواجهة التغير المناخي يجب أن لا تتأثر بالأزمة العالمية.. ويجب أن لا تؤثر فيها أي ظروف.. أو نعتبرها مبرر للتأخر هذه الأولوية الأولي للعالم كله".

وتابع سامح شكري :"رأينا درجة التأثير في باكستان.. ورأينا الموجات الحارة والحرائق في العديد من مناطق العالم.. وهذه خسارة مادية يجب التركيز عليها.. وهذا يستدعي أن نركز على قضايا المناخ وخفض الانبعاثات والتخفيف من حدة آثار التغير المناخي ويجب أن نحقق أهدافنا". 

قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن دول القارة الأفريقية من الدول التى تعاني من مشاكل وقضايا التغير المناخي، رغم أنها لا تسهم في هذه المشكلة، مشددا على أن دول القارة أبدت استعداداها للاضطلاع لمواجهة الظاهرة، لكنها تحتاج إلى الدعم في إطار قدراتها.

أشار وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفى على هامش قمة المناخ كوب 27، إلى أهمية قضية التمويل والانتقال العادل الى الطاقة الجديدة والمتجددة للوصول بدول القارة إلى التنمية المستدامة، وانتشال مواطنيها من خط الفقر والمساهمة الإيجابية في الجهود الدولية.

أوضح "شكري" أن المشاورات الحالية داعمة لإمكانية اضطلاع دول القارة بمسؤوليتها، جنبا إلى جنب مع مشاركة قطاع الأعمال والقطاع الخاص والمجتمع المدني في طرح الحلول للاستعداد لنقل التكنولوجيا التي تتيح للدول الأفريقية والنامية لتعزيز قدراتها فى التعامل مع قضايا تغير المناخ والتكيف في الإسهام الإيجابي في المفاوضات.

والي

من جهتها، أشادت الدكتورة غادة والى مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بفيينا، بالجهود التي بذلتها الدولة من خروج شرم الشيخ بأبهى صورها خلال استضافة كوب 27، ما يدل على وجود مؤشرات على نجاح المؤتمر.

قالت مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، أن هناك إشارات وعلامات لتكون شرم الشيخ في أبهى صورة، معلقة: هذا واضح من الجمال والمجهود الذى تم في تجميل المدينة وتحسين البنية التحتية والتشجير وأيضا الأتوبيسات وألواح الطاقة الشمسية".

وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.

سويلم 

كما أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن جناح المياه المقام على هامش قمة المناخ، يهدف إلى التوعية بأهمية دمج المياه في العمل المناخي، خاصة أن معظم الكوارث المناخية على مستوى العالم مرتبطة بالمياه، مضيفا أنه من المقرر مشاركة 40 منظمة دولية في الجناح.

 وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تخصيص يوم للمياه في مؤتمر المناخ، حيث سيتم مناقشة تأثير التحدي الخاص بتغير المناخ على قضايا المياه، وإطلاق مبادرة للتكيف مع التغيرات المناخية فى قطاع المياه خلال جناح المياه، والتي تعتمد على ثلاثة مبادئ تعتبر أولويات رئيسية لجميع البلدان حول العالم، وهي ترشيد المياه وتحسين إمدادات المياه - تعزيز التعاون والترابط بين المياه والعمل المناخي - وضع سياسة وأساليب متفق عليها فى مجال التعاون في إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية.