مقبرة الملك توت عنخ أمون من أعظم المقابر المكتشفة في التاريخ لما تحتويه من مقتنيات وأثار جعلت العالم كله يتحدث عنها لحظة اكتشافها، وجميع مقتنيات الملك تحظى باهتمام عالمي كبير ومن ضمنها سرير الملك توت عنخ امون، وهو السرير المطوي الخاص بالرحلات والذي صنع منذ اكثر من 1500 سنة ق.م، وجعل العالم كله يتعجب من صنع المصريين القدماء اثاثا يمكن طيه.
حيث اعتمد المصري القديم على استخدام مفاصل من المعدن للوصول لهذه النتيجة ولم يكن دولة في العالم تعرف هذه التقنية أو تستخدمها، حيث تمتع المصريين القدماء برفاهية كبيرة عاشوا فيها لسنوات طويلة، وكان الملك توت عنخ أمون له سريره الخاص الذي يأخذه معه في رحلات صيده في الوقت الذي كان هناك من ينام في خيام وعلى الأرض والحصير.
ويذكر أن مقتنيات الملك كان من ضمنها قطع من الذهب الخالص نفذت بدقة عالية وقام العلماء بدراستها لسنوات طويلة واستخدموا أجهزة عليها لمعرفة كيفية تنفيذها بهذه الدقة ومن بينها قناع الملك الشهير، وأكد العلماء أنه تم لحم بعض أجزاءه بطريقة لا ترى بالعين المجردة وهذه الطريقة لا يمكن تنفيذها الا باستخدام الليزر.