قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن التعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ كان أحد عناصر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ لعام 1992 والتي دخلت حيز النفاذ عام 1994.
وأضاف صبحي في تصريح لموقع "البوابة نيوز"، أن قضية تغير المناخ تعد أحد أهم وأخطر التحديات التي تواجه عالمنا المعاصر اليوم، والتي ربما تمثل في الفترة القادمة، التهديد الأكبر الذي يتعين على العالم مواجهته والتعامل معه، لا سيما أن التأثير السلبي لتلك الظاهرة يطال بدرجات متفاوتة كافة الدول، ويؤثر على الدول النامية والمتقدمة على حد سواء، وإن كان تأثيره أكبر على الدول النامية، نتيجة عدم امتلاكها القدرات اللازمة للتعامل بصورة سريعة وفعالة مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وعن مشاركة وزارة الشباب والرياضة بقمة المناخ، أكد صبحي أن الوزارة مسئولة عن تنظيم جلسة "يوم الشباب " في عشرة نوفمبر المقبل، وسيتم عقد ندوات مع الجهات المعينة وبحضور مسئولين من رؤساء حكومات الدول لمناقشة عدة قضايا تخص تغير المناخ وتأثيرة.
وانطلقت اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر قمة الاطراف لاتفاقية الامم المتحدة الأطارية لتغير المناخ لعام 2022 بمدينة شرم الشيخ.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.