قال سامح شكرى، وزير الخارجية: اسمحوا لي أن أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بخالص الشكر إلى حكومة المملكة المتحدة، الرئاسة السابقة لمؤتمر الأطراف، على كل ما فعلته خلال فترة ولايتها، وعلى جهودها لدعم وتعزيز العمل المناخي العالمي من خلال الأداء المتميز لـفريق رئاسة المملكة المتحدة برئاسة صديقي الوزير ألوك شارما، وكان من دواعي سروري أننا عملنا معًا لمدة عام تقريبًا لضمان الانتقال السلس لرئاسة المؤتمر ، بناءً على الزخم السياسي الذي تحقق في جلاسجو العام الماضي، مؤتمرنا الذي يبدأ اليوم ، هو السابع والعشرون في العملية التي بدأناها معًا منذ ما يقرب من ثلاثين عامًا.
وتابع وزير الخارجية، خلال افتتاحه اليوم للدورة الـ27 لتغير المناخ بمدينة شرم الشيخ: “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، عملية مستمرة أثبتت جدواها وأهميتها عاماً بعد عام ومؤتمر بعد مؤتمر، وتمكنا خلالها من أن نكون أكثر وعيا الخطر الذي يهددنا، أكثر وعياً بما كشفه العلم لنا من واقع وعواقب هذا الخطر، وأكثر اقتناعاً بالإجراءات التي يجب أن نتخذها لدرءه والتغلب عليه اليوم قبل الغد”.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية