قال هوسونج لي، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، إن صوت العلم اليوم لا يمكن أن يكون أكثر قوة ومدعاة للتبصر، وإن العمل الجماعي يجب أن يستمر في دعم هدف 1.5 درجة مئوية، وأصبح لدينا العلم والدراية للتصدي لهذه التحديات، إلا أن التمويل قضية يجب النظر إليها بشكل آخر.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ cop27، أنه لا بد من الإبقاء على الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، والتفقدات المالية لا تظل قليلة بالنظر إلى الأهداف المعلنة لخفض الانبعاثات، والتعاون الدولي هو الممكن لخفض الانبعاثات، ولا يمكن أن نحقق المكاسب الأكبر إلا بتوفير التمويل، للبلدان الأقل نموا.
ووجه رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، الشكر للحكومة المصرية ولمدينة شرم الشيخ، قائلا “نشكرهم على الترحيب الودي والحفاوة التي لقيناها عند قدومنا”.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ
وتتمتع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015.
الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين ودفع الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.