الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

قمة المناخ|.. برلمانية: cop 27 خطوة محورية لتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص

النائبة دينا هلالي
النائبة دينا هلالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن انطلاق فعاليات قمة المناخ، اليوم بمدينة شرم الشيخ، تمثل خطوة جادة نحو استعادة الريادة ودور العمل المناخى من جديد، كما تعد الحدث الأكبر على مستوى العالم اقتصاديًا وسياسيًا، ومنفذ لتعبئة الجهود العالمية نحو مواجهة تلك الظاهرة بإفريقيا بأبعادها المختلفة.

واعتبرت "هلالي" فى بيان صحفى لها أن استضافة مصر لهذه الفعالية المهمة، سيكون له انعكاس على الجانب الاقتصادي وتعظيم فرص الاستثمار والسياحة، إضافة إلى تعزيز المكانة الرائدة والمؤثرة لمصر بالقارة السمراء من خلال خطاب المصير الواحد وحشد الدول الكبرى للوفاء بالتزاماتها التي قطعتها على نفسها بقمة باريس وما بعدها، عن طريق التمويل المستدام والدعم ونقل الخبرات والتكنولوجيا للدول النامية.

وأشارت إلى أن القمة تشكل خطوة محورية في تعزيز التعاون الدولي والشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص لمواجهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية، والتي تسببت في خسائر فادحة بدول العالم، وخاصة في الدول الفقيرة رغم ضآلة مساهمتها في الانبعاثات الضارة.

وشددت عضو مجلس الشيوخ، على أهمية الخروج بسياسات تنفيذية تدعم المنهجية الشمولية فى التعامل مع القضية، خاصة وأن قضايا التغير المناخى لا تنحصر فقط في الانبعاثات الكربونية المسببة لتلوث المناخ، وإنما تمتد أبعادها لتأثيرات سلبية تهدد بزيادة معدلات الفقر والتأثير على الإمكانات الإنتاجية بالريف ونقص الوظائف بسوق العمل لتجعل الفقراء في الصفوف الأمامية للمتضررين.

وأشارت إلى ضرورة الاهتمام بالمجتمعات الريفية والاقاليم المحلية وإيجاد بدائل لكسب العيش، موضحة أن ذلك يستلزم وضع استراتيجيات تحول ملف المناخ لإطار تنموي وإيلاء المرأة وبالأخص الريفية، وذوات الإعاقة في البلدان النامية أولوية خاصة، فإن تحقيق مشاركتها الفعالة في جميع التدخلات المتعلقة له دور مهم.

وأضافت "هلالي"، أن التطلعات تتوجه لقمة المناخ في الخروج بسياسات تنفيذية توفر مزيد من الاستثمارات ومد الحماية الاجتماعية، وهو ما تدفع به الرئاسة المصرية من خلال عدد من المبادرات تقدمها منها حياة كريمة لافريقيا، تكيف المرأة الإفريقية، استدامة ومرونة المجتمعات الحضرية للأجيال القادمة، والانتقال المستدام للغذاء والزراعة، بما يساعد على بناء القدرة للطبقات الكادحة في الصمود والتكيف أمام تغيّر المناخ.

وأكدت أهمية إتاحة برامج للسيدات تزيد التمكين الاقتصادي وتعمل على مراعاة احتياجاتها خلال عملية تمويل التغير المناخي بما يفتح لهن المجال لإقامة مشروعات خضراء ذكية صديقة للبيئة تحقق التمكين الاقتصادي، وتعزيز التوعية والتغيير السلوكي بشأن قضايا المرأة وتغير المناخ.