أكد نشطاء المناخ في الفلبين أهمية مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 27) بالنسبة للفلبين في ظل تزايد الظواهر الجوية القاسية فيها والتي تؤدي إلى خسائر وأضرار اقتصادية وغير اقتصادية.
ودعا النشطاء الفلبينيون الحكومات المشاركة في قمة المناخ -التي تنطلق اليوم من مدينة شرم الشيخ- إلى تقديم المساعدات المالية والتقنية للدول التي تعاني من أسوأ آثار تغير المناخ، بالغضافة إلى اتخاذ إجراءات لخفض انبعاثات الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري، وفقا لما أوردته صحيفة "فلبين ستار" اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني.
وقال مدير برنامج العدالة المناخية في منظمة "إيبون" الدولية الخدمية في الفلبين إيفان إنريل "إن مؤتمر (كوب 27) مهم للغاية بالنسبة للفلبينيين لأننا نشهد تزايد الظواهر الجوية القاسية التي تؤدي إلى خسائر وأضرار اقتصادية وغير اقتصادية، ويأتي ذلك في فترة نمتلك فيها موارد شحيحة للغاية مع ارتفاع أسعار السلع والكثير من الناس ليس لديهم وظائف، وتؤدي آثار تغير المناخ إلى تضخيم مخاوف التنمية".
وتأتي قمة المناخ بعد أسبوع من تسبب العاصفة الاستوائية الشديدة "نالجي" في حدوث انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة في الفلبين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 154 شخصا، وحذر العلماء من أن العواصف تزداد قوة مع استمرار ارتفاع درجة حرارة العالم بسبب تغير المناخ.
وفي هذا الصدد قال المنسق الوطني لشبكة كاليكاسان الشعبية للبيئة في الفلبين جون بونيفاسيو "بعد التأثيرات المدمرة لإعصار نالجي أصبح من الواضح أن المطالبة بالتعويضات يجب أن تكون مركزية في جدول أعمال الفلبين، فينبغي على كبار الملوثين دفع تعويضات عن الأضرار التي تسببها انبعاثاتهم".
ومن المتوقع أن يكون تمويل المناخ محادثة مركزية في قمة المناخ لهذا العام، لأن تدفق الأموال من الدول التي أصبحت غنية من حرق الوقود الأحفوري سيسمح للدول المعرضة للتأثر بالمناخ مثل الفلبين بالاستعداد بشكل أفضل لتأثيرات تغير المناخ.
وقال الوفد الفلبيني إلى (كوب 27) بقيادة وزيرة البيئة الفلبينية ماريا أنطونيا يولو-لويزاجا إنه "سيواصل دعوة الدول المتقدمة إلى الوفاء دون تأخير بالتزاماتها بشأن تمويل المناخ ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات".
العالم
قمة المناخ|نشطاء المناخ في الفلبين: "كوب 27" مهم للغاية في ظل تزايد الظواهر الجوية القاسية في الفلبين
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق