صرح سامح شكرى، وزير الخارجية، بأن مؤتمر المناخ ينعقد حاليا في ظل ازمات سياسية اثرت على الطاقة والغذاء، لذلك ادعوكم بضرورة ادراك حجم التحدى الذي يواجهه العالم للتصدى للتغيرات المناخية، وان الوقت فاض بالتعاهدات الى العمل الجدي، وتطبيق التنفيذ.
وأوضح شكرى، اثناء كلمته بافتتاح الدورة السابعه والعشرين لمؤتمر قمه المناخ بشرم الشيخ، اليوم الاحد، انه لا بد من الاشادة بالدول التى قامت بالتحديد من مساهمتها الوطنية ومن ضمنها مصر، حيث ان تقييم الصادر نحو المساهمات لا يرقي للوصول الى هدف باريس، لتنفيذ الفعال للوعود لذلك لابد من المشاركة اكثر فاعلية بكافة الاطراف، مشددا على اهمية القطاع الخاص والبنوك والمؤسسات الدولية والمجتمع المدنى ، حيث لابد من التشاور مع هذه الاطراف لتنفيذ تعهدات المناخ التى تبدا مسئولياتها غدا على مستوى الحكومات.
واضاف شكرى ان جهود تغير المناخ اتسمت بقدر ملحوظ من الاستقطاب، وان الحالة الراهنه لوجود الحشد من المناخ، اغلب مايوفر من تمويل الى جهود خفض الانبعاثات، وضرورة السعى بجد واخلاص والاستماع نحو الاطراف الاخري للوصول الى حلول تكفي الى تحقيق التقدم، وهذا ماذهبنا اليه، مشيرة الى انه رغم جمله التحديات التى نواجهها الى اننا نسعى للعمل جاهدين للحد من تغير المناخ والاحتباس الحرارى وانقاذ الاجيال القادمة.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
و تتمتع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015.
الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين ودفع الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.