أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، أن الوزارة تعمل على تنفيذ استراتيجية تنموية طموحة ، تركز على دمج عامل التغير المناخى والبعد البيئى فى جميع برامجها و مشروعاتها التنموية ، لدعم التكيف مع المتغيرات المناخية وابداء المرونة الكافية فى هذا الشأن .
وأوضح وزير التنمية المحلية أن هذه الاستراتيجية تركز على عدد من المحاور و الملفات التى تهم المواطن المصرى فى مختلف محافظات الجمهورية ، منها تطوير المنظومة المتكاملة لادارة المخلفات الصلبة وتحسين البيئة ورفع نواتج تطهير الترع والمصارف وتحويل أتوبيسات هيئتى النقل العام بالقاهرة والإسكندرية للعمل بالغاز الطبيعى ، و متابعة تطوير مكامير الفحم النباتى لمطابقتها للاشتراطات البيئية ، و التصدى لظاهرة حرق المخلفات الزراعية و إعادة تدويرها ، وتوريد كشافات موفرة للطاقة .
يأتي هذا فى إطار جهود الدولة فى مواجهة والتصدي للتغيرات المناخية ، وتزامناً مع استضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 ، والتى تنطلق فعالياتها اليوم الأحد بمدينة شرم الشيخ (6/11/2022 ) بتسلم مصر رئاسة المؤتمر من رئيس مؤتمر المناخ cop 26 .. وتنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى ، بضرورة تكاتف جهود الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية وتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين ، وتنفيذ رؤية مصر 2030 .
وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.