الجمعة 11 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

خطاب بوتين حول انفصال القرم يعزز الوطنية الروسية

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال موقع ديلي بيست الإخباري، إن خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأخير، حول ضم شبه جزيرة القرم يعزز الفخر بالوطنية الروسية.
وأضاف الموقع أن لغة الخطاب تعتبر تصعيدًا لمواجهة روسيا مع الغرب، خاصة أن الروس يعتقدون أن أمريكا وأوروبا يعاملون المواطنين الروس على أنهم درجة ثانية، وأن بوتين أصابه الفخر بعد نجاحه في ضم القرم لروسيا.
ويضيف الموقع أن نجاح روسيا في ضم القرم سوف يزيد نزعة القومية في أوروبا، وأن الولايات المتحدة الآن تدفع الثمن لفشلها في الحرب الباردة مع روسيا منذ أكثر من عشرين عامًا.
ويشير الموقع إلى مقال جاك ماتلوك السفير الأمريكي في موسكو في الفترة ما بين 1987 و1991 الذي كتبه في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، وقال فيه: لقد كان هناك عدم إدراك كيف انتهت الحرب العالمية وتأثيرها على المواقف الروسية والغربية.
ويضيف ماتلوك: "أن الأمريكان اعتقدوا أنه بانهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 أنهم فازوا بالحرب الباردة وأن الإدارة الأمريكية التي جاءت بعد ذلك تعاملت مع روسيا على أنها دول خاسرة ولكن عندما جاءت إدارة أوباما حاولت ضبط العلاقات مع روسيا".
ويضيف الموقع أن بوتين في خطابه قال إن استفتاء القرم قانوني ويطابق القانون الدولي، واستشهد بوتين بالاستفتاء الذي تم بموجبه فصل البوسنة والهرسك عن صربيا، وأنه بعد انفصال القرم ينادي بعض أعضاء من الكونجرس لضم أوكرانيا إلى حلف الناتو في حين يقول بوتين إنه أمر غير مقبول.
وقد أشار بوتين في خطابه إلى تاريخ القرم القديم وأنها كانت جزءًا من روسيا وأن كثيرًا من الدم الروسي تمت إسالته في القرم في الحروب ضد الأتراك والفرنسيين والبريطانيين في القرن الـ19 وكذلك الحصار الألماني الشرس للقرم في القرن العشرين.
ويضيف الموقع أنه على مدى العقد الماضي بدأت الثورة الأوكرانية البرتقالية المناهضة لروسيا في عام 2004 في التهاوي بعد أن صورت روسيا الثورة على أنها موالية للغرب بعد اثار الأوكرانيين على النظام الحاكم.
وحدث ذلك أيضًا في الثورة الأوكرانية الأخيرة التي نتج عنها انفصال القرم، فتم تصوير الثورة الأوكرانية على أنها موالية للغرب مرة أخرى وتريد عمل انقلاب على الحكم الديمقراطي في أوكرانيا.