أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم الأحد أن القوات الأوكرانية صدت هجمات روسية على 14 مجتمعا سكنيا في أربع مناطق أوكرانية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن بيان الهيئة القول إن "الروس يحاولون الاحتفاظ بالأراضي التي تم الاستيلاء عليها مؤقتا، ويركزون جهودهم على منع تحركات قوات الدفاع في اتجاهات معينة، كما إنهم ينفذون عمليات هجومية في اتجاهات باخموت وأفدييفكا ونوفوبافليفكا".
وتعرضت مناطق تشيرنيهيف وسومي وخاركيف ودونيتسك وزابوريخيه وخيرسون وميكولايف للنيران حيث شن الجيش الروسي، أربع هجمات صاروخية و19 ضربة جوية، مستخدمين أنظمة إطلاق صواريخ متعددة.
وبحسب هيئة الأركان العامة، تواصل القوات الروسية تهجير السكان من الأراضي المحتلة مؤقتا في منطقة خيرسون حيث يخضع الذين يعيشون على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو، وكذلك في منطقة طولها 15 كيلومترا من الضفة اليسرى، لما يسمى بـ "الإخلاء". ووفقا للمعلومات المتاحة، يتم نقل السكان المحليين من قرية زافوديفكا إلى الأراضي المحتلة مؤقتا في جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي، مع إعادة توطينهم لاحقا في روسيا.
وأرسل الروس أمس، رسائل إلى المشتركين في مشغلي الهاتف المحمول الروسيين في خيرسون، تحذرهم بشأن مزاعم عن استعداد القوات المسلحة الأوكرانية لقصف حاشد للمدينة مع نداء لمغادرة الجزء الواقع على الضفة اليمنى من المدينة في أسرع وقت ممكن. وفي الوقت نفسه، يقوم الروس بتدمير الأبراج الخلوية لمشغلي الهواتف المحمولة الأوكرانية في بعض المناطق.
ومن جانبها، قامت الطائرات الأوكرانية، بتدمير ست مناطق لتركيز الأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية، فضلا عن موقع أنظمة للدفاع الجوي بينما أسقطت وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية أربع طائرات بدون طيار معادية.
وقال البيان "على مدى الساعات ال(24) الماضية، أصاب جنود قواتنا الصاروخية والمدفعية مركز قيادة الروس، وسبع مناطق تمركز فيها القوة البشرية والأسلحة والمعدات العسكرية، ومستودعا للذخيرة وثلاثة أهداف عسكرية مهمة أخرى للروس".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
