صرح الدكتور مجدى عبد الله، الاستاذ المتفرع في هيئة الطاقة الذرية المصرية، انه اثناء انعقاد مؤتمر التغيرات المناخية عام 2016، تم عرض مجموعة من الدراسات لعدد من العلماء يفيد انه بفعل التغير المناخي وتقلب الطقس الذي يعانى وسيعانى منه العالم الفترات المستقبلية القادمه، فانه من المحتمل غرق مدينه "الاسكندرية" بجمهورية مصر العربية، ومدينه ميامى "بالولايات المتحدة الامريكية"، وذلك بعام 2100، وذلك مع استمرار ارتفاع درجات حرارة الارض حتى تصل الى 4 مئوية، لذلك يجاهد العالم حاليا الى عدم وصول درجة حرارة الارض الى 1.5 درجة مئوية.
واضح عضو هئية الطاقة الذرية، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، ان جميع دول العالم حاليا تسير في اتجاه تحقيق مصالحها ومصالح شعبها المؤقته، على حساب ارتفاع درجة حرارة الارض تدريجيا وتصاعد الاحتباس الحراري والغازات الدفيئة الكربونية على كوكب الارض، والدليل على ذلك رجوعها مرة اخرى الى استخدام" الفحم"، حيث بدات الصناعة قديما بعصر"الفحم" ثم "البترول " وتسعى للوصول للطاقة المتجددة والتوسع فيها، ولكن الان فانها تسعى الى العودة مرة اخرى الى الوراء واستخدام "الفحم" بسبب مشكلة دولتى روسيا واوكرانيا، وعدم وصول "الغاز الروسي" لهم.