صرح الدكتور مجدى عبد الله، الأستاذ المتفرغ في هيئة الطاقة الذرية المصرية، أنه بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، ومنع الوقود الروسي عن أغلب الدول الأوروبية بسبب الخلافات السياسية وغيرها، فقد بدأت دول العالم مرة أخرى إلى السعى وراء البديل في الحصول على الطاقة باستخدام"الفحم"، وقامت دولة كبرى مثل ألمانيا باستخدامه في إنتاج "الكهرباء"، رغم كوارثه البيئية وأضراره الجسيمة وتأثيره على زيادة الاحتباس الحرارى والغازات الكربونية الضارة بالمناخ، وهذا بالإضافة إلى زيادة درجة حرارة الأرض، مشددا أن غاز ثانى أكسيد الكربون يستمر ويظل بالجو حتى أربعين عاما.
ولفت إلى أن الثورة الصناعية وعصر النهضة الصناعية بأوروبا منذ بدئه بمنتصف القرن الثامن عشر، وحتى الآن نعانى من بقايا جزيئات غاز ثانى اكسيد الكربون، ولم تتحلل، ومستمرة درجة الحرارة في الزيادة بفعل ذلك
وأكد الدكتور مجدى عبد الله، أثناء لقائه الحصري لـ"البوابة نيوز"، أن كوكب الأرض بدأ في التكشير عن أنيابه، ويتضح ذلك من خلال غرق وهجوم السيول بمناطق، وجفاف بمناطق أخرى، وحريق غابات وموت حيوانات وكائنات نباتية وحيوانية على صعيد آخر، وهلاك الأطفال العنصر البشري الأضعف على الصعيد الآخر، هذا بالإضافة إلى تهديد الأمن المائي والغذائي بدول العالم سبب الحياة على كوكب الأرض،، قائلا:" إن الطبيعة عندما تكشر عن أنيابها لن تفرق بين دولة صناعية وأخرى نامية".
الأخبار
قمة المناخ cop27.. أستاذ متفرغ بهيئة الطاقة الذرية: الطبيعة عندما تكشر عن أنيابها لن تفرق بين دولة صناعية وأخرى نامية
عضو هيئة الطاقة الذرية:" نعانى من بقايا جزيئات غاز ثانى اكسيد الكربون منذ النهضة الصناعية باوروبا
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق