صرح الدكتور مجدي عبد الله الأستاذ المتفرغ بالهيئة الدولية للطاقة الذرية المصرية، بأن طاقة الهيدروجين تنقسم إلى ثلاث طاقات، الأولى تدعى" طاقة الهيدروجين الرمادى"،وهي تولد غاز ثانى أكسيد الكربون، بينما الأكسين الأزرق، وهي كذلك تولد كربون ولكن يتم عزله، بينما الهيدروجين الأخضر، الذي يعد ثالث أنواع طاقات الهيدروجين، والذي يتم انتاجه بواسطة الطاقة الجديدة والمتجددة كالشمس والرياح أو الطاقة النووية، آمن جدا ولا يضر بالبيئة.
وأكد عبد الله، أثناء لقائه الحصري لـ"البوابة نيوز"، أن الطاقة النووية تفيد في إنتاج الهيدروجين الأخضر، الذي بإمكانه مساعدة البلاد في الحصول على الطاقة والعمل من خلالها، دون الإضرار بالبيئة أو إحداث أي تغيرات بيئية تكن سببا في التقلبات المناخية، مؤكدا أن دول العالم أجمع تسعى جاهدة لإنتاج الطاقة المتجددة بمختلف أنواعها.
وأكد أن كثيرا من الدول الأوروبية تسعى إلى شراء طاقة الهيدروجين الأخضر وإنتاجه بمنطقة شمال أفريقيا، لقربها من أوروبا، حيث تمتاز تلك المنطقة بسطوع الشمس بها طوال ساعات النهار، ومتوسطها يتراوح مابين 14 و15 ساعة في اليوم الواحد، بالإضافة إلى أن مشاكل النقل سوف تكون أقل، والتكلفة تنخفض والمخاطرة كذلك، مشددا على أهمية الطاقات المتجددة في ظل أزمة الطاقة التى يشهدها العالم الفترة الحالية.