أكد استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة الدكتور سمير طنطاوي، أن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)؛ يعتبر أكبر تجمع دولي يناقش ملف التغيرات المناخية من مختلف الاتجاهات.
وقال طنطاوي - في تصريحات له يوم السبت- إن مؤتمر المناخ يناقش تخفيف الانبعاثات والتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، منوها إلى أن أنظار العالم تتجه إلى مدينة شرم الشيخ خلال الأسبوعين المقبلين لأن مصر تقود العالم لمناقشة قضية التغيرات المناخية على أرضها، مبينا في الوقت ذاته أن مصر ستسلم رئاسة القمة الـ 28 المقبلة للإمارات.
ولفت إلى أن هناك تحديات كثيرة تصاحب قمة المناخ بشرم الشيخ، على خلفية الأزمة الروسية-الأوكرانية، والتوتر الأمريكي-الصيني وأزمات الغذاء والطاقة والركود الاقتصادي العالمي، علاوة على التحديات التفاوضية مثل موضوعات تمويل المناخ وموضوعات نقل التكنولوجيا والتكيف مع تغير المناخ.
وأوضح أن منظمة الطاقة العالمية وضعت للعالم الوصول إلى الحياد الكربوني سنة 2050، مبينا أن مفهوم الحياد يعني أن حجم الغازات التى يصدرها الكوكب تعادل حجم الانبعاثات التي يمتصها الكوكب.
ولفت إلى أن الوصول إلى هذا المفهوم يتطلب إجراءات حاسمة ومخططا زمنيا وآليات تنفيذ وتكنولوجيات واضحة.