على الرغم من نجاح الكاتب الروسى الكبير "دوستويفسكى" بأعماله الأدبية التى جعلت منه أشهر وأكبر روائى فى روسيا والعالم، إلا أن الانتقادات لاحقته بشكل كبير، فلم تسلم أعماله من النقد الأدبى السلبى.
حيث اتهمه عدد من النُقاد مثل نيكولاي دوبروليوبوف وإيفان بونين وفلاديمير نابوكوف، بأن أعماله نفسية وفلسفية بشكل كبير بدلا من كونها فنية أدبية، فوجدها نقاد آخرون بأن قصصه مفككة وغير منظمة وفوضوية.
ووصفها "تورغينيف" بكونها أعمال نفسية متطرفة، وأنه يدخل في التفاصيل كثيرًا، واعتَبَر أسلوبه في الكتابة "مسهبًا ومستفيضًا ومتكررًا، ويفتقر إلى التوازن وضبط النفس والذوق السليم".
بينما انتقد سالتيكوف ششيدرين، وتولستوي، وميخايلوفسكي، وغيرهم، شخصيّات الروايات التي كان دوستويفسكي يُمثّل بها نفسه.
ولد صاحب "دوستويفسكي"، فى 11 نوفمبر عام 1821م، فى موسكو، وتوفى عام 1881، بعد إصابته بنزيف فى الرئة، وأبرز رواياته المساكين، والإنسان الصرصار، والجريمة والعقاب، والأبله، والشياطين، والإخوة كارامازوف، الكثير من رواياتِه صدرت مُقسّمة لأجزاء نُشِرت في الصحف والمجلّات الأدبية الروسية.
