أعلن التلفزيون الصومالي، اليوم السبت، عن سقوط ضحايا مدنيين إثر تفجير انتحاري عند بوابة معسكر للجيش في العاصمة الصومالية مقديشو، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".
وأفادت وسائل إعلام محلية بمصرع 10 أشخاص على الأقل وجرح آخرين في هجوم شنه انتحاري يرتدي سترة ناسفة على معسكر للجيش في مديرية ودجر بالعاصمة الصومالية.
وأضافت مصادر أن المهاجم استهدف عدد من الشبان عند مدخل المعسكر الذي يتم فيه تدريب المجندين، وكان الشبان يريدون الانضمام إلى الجيش الصومالي.
وكانت العاصمة الصومالية شهدت في 29 من الشهر الماضي هجوما بسيارتين مفخختين مما أدي إلي مقتل ما يزيد عن 100 شخص وجرح المئات.
يأتي هذا بعد يوم واحد من إعلان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية عبد الله عانود أن الجيش قتل ما يزيد عن 100 من عناصر حركة الشباب في منطقتي غرس مغن وعيل هريري التابعتين لمحافظة هيران وسط الصومال.
وتابع عانود أن العملية جرت بالتعاون مع "المقاومة الشعبية".
وكان التلفزيون الصومالي قد أورد أمس عن مسؤولين عسكريين قولهم إن الجيش قتل عشرات من مسلحي حركة الشباب في إقليم هيران بدعم من غارة جوية أميركية.
يأتي ذلك غداة مقتل شخصين وجرح خمسة آخرين في انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق أصاب سيارة تقل طلابا في منطقة دينيلي في العاصمة الصومالية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة صادق دوديش، إن من ضمن الجرحي أشخاصا يسافرون مع الطلاب وآخرون كانوا من المارة، متابعا أن الطلاب القتلى كانوا عائدين إلى منازلهم من المدرسة يوم الخميس.
وأعلنت الجماعة المتطرفة مسؤوليتها عن انفجار سيارتين مفخختين يوم السبت الماضي أسفر عن مصرع ما يزيد عن 100 شخص عند تقاطع مزدحم بمقديشو. وقالت حركة الشباب إنها استهدفت وزارة التربية والتعليم.
ويأتي التفجير في وقت تواصل فيه القوات الحكومية بالتعاون مع ميليشيات قبلية عمليات عسكرية ضد حركة الشباب قتلت خلالها عشرات من عناصر الحركة واستعادت السيطرة على مناطق كثيرة.
ومنذ سنوات يخوض الصومال حربا ضد حركة الشباب التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم القاعدة وتبنت عمليات إرهابية كثيرة أسفرت عن مصرع المئات.