في مثل هذا اليوم : 5 نوفمبر 1921م، صدرالبلاغ السلطاني بميلاد الأميرة فوزية وجاء كالتالي: « حضرة صاحب المعالي رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ..توالت نعماء الله علينا له الحمد والشكر فوهبنا فى الساعة الثالثة والدقيقة التاسعة من نهار يوم السبت المبارك 5 ربيع الأول سنة 1340هـ الموافق الساعة الثامنة والربع من صباح اليوم الخامس من شهر نوفمبر سنة 1921 مولودة سميناها “ فوزية ”.. ولذا أصدرنا أمرنا هذا لمعاليكم إحاطة لهيئة حكومتنا بهذا النبأ السار لإثباته بذات السجل الذي سبق أن أُثبت فيه اسم ولى عهد سلطنتنا السنية وتعميم نشره فى جميع أنحاء القطر مع تبليغه لمن يرى لزوم تبليغه إليه بصفة رسمية وإجراء ما ينبغي إجراؤه بهذه المناسبة السعيدة .. وإنى أبتهل إلى المولى سبحانه وتعالى أن يُقرن هذا الميلاد بالخير والسعادة لبلادنا العزيزة ورعايانا المخلصين إنه السميع المجيب».
- قالوا عنها:
- إنها الأميرة فوزية بنت فؤاد إبن إسماعيل إبن إبراهيم إبن محمد علي باشا " أيقونة الجمال المصري " والتي نحتفل اليوم بمرور "مائة عام" علي مولدها.
- قال عنها تشرشل عندما رآها لأول مرة
" لقد رأيت أحدي حوريات الف ليلة وليلة .. تسكن قصرآ اشبه بقصور الجنة فهي صاحبة جمال نادر غامض يجبرك أن تتمعن فيه بلا ملل و لا كلل إنها منحوتة فائقه الجمال ".
- قال عنها شارل ديجول في مذكراته :
" إنها المرأة التي ترك الرب توقيعه عليها ".
- قال عنها السير لامبسون :
" لقد رأيت بها كل نساء الأرض ".
- قال عنها شاه إيران رضا شاه والد زوجها :
"عندما أردنا البحث لولى العهد عن زوجه زودنا سفراء إيران في دول العالم بصور لأميرات و نبيلات وأرستقراطيات من شتى بقاع الأرض ولكننا ذهلنا عندما رأينا صور الأميرة المصرية فوزية شقيقة الملك فاروق من جمالها الباذخ و المبهر فكنت أنا ووالده ولى العهد ننظر لصورها مطولا ولا نمل من النظر إليها ونتسائل فيما بيننا معقول ؟ هل يوجد هذا الجمال فعلا على أرض الواقع ".
