نظمت مؤسسة "شباب بتحب مصر"، مسيرة "العدالة المناخية" لتحالف عموم أفريقيا، بمشاركة أكثر من 100 أفريقى فى شرم الشيخ، يمثلون 51 دولة أفريقية، ويعبرون عن آرائهم بجانب العشرات من شباب موطلائع محافظة جنوب سيناء.
وأشار أحمد فتحى رئيس مؤسسة "شباب بتحب مصر" إلى أن شعار المسيرة "العدالة المناخية، وتمويل الخسائر والأضرار"، خاصة أن القارة الأفريقية متأثرة تأثرا شديدا بتبعيات الكوارث المناخية سواء جفاف أو فيضانات والزراعة والأمن الغذائى والصحة، وبالتالى كان لابد من ظهور الصوت الأفريقى فى القمة المناخية.
وقال رئيس مؤسسة "شباب بتحب مصر" أنه جرى تسليم شعلة العدالة المناخية فى شرم الشيخ، والتى تعبر عن القارة الأفريقية وطموحاتها فى التمويل عن الخسائر والأضرار والموضوعات المتعلقة بالتمويل المناخى، والتى تسلمها ممثل وزارة الخارجية المستشار عمرو عصام المسئول عن ملف الشباب والمجتمع المدنى.
وأكد فتحي أن الحدث كان مهما لحضور الأصدقاء من الدول الأفريقية لتفاعلهم وتقديم أفكارهم والتعبير عن آرائهم، كما كان يحدث فى أى قمة مناخ على مستوى العالم، للضغط على صناع القرار واتخاذ قرارات متعلقة بالدول والأشخاص والفاعليات التى يمكن أن تقوم بها الدول التى تتأثر بشكل كبير بقضية التغيرات المناخية، وعلى رأسها دول القارة الأفريقية.
يشار إلى أن مدينة شرم الشيخ، تستضيف قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.
