يشارك رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف في "قمة المناخ" بشرم الشيخ، يرافقه وزير الخارجية بيلاوال بوتو زرداري وأعضاء آخرين من مجلس الوزراء وكبار المسؤولين.
ويشارك رئيس الوزراء أيضًا نظيره النرويجي في اجتماع مائدة مستديرة رفيع المستوى حول "تغير المناخ والاستدامة بالمجتمعات الضعيفة" في 8 نوفمبر 2022، وفق بيان لسفارة باكستان بالقاهرة اليوم السبت.
كما يشارك رئيس الوزراء في فعاليات أخرى رفيعة المستوى كمتحدث، بما في ذلك المائدة المستديرة للأمين العام للأمم المتحدة لإطلاق أنظمة الإنذار المبكر لخطة العمل التنفيذية، و"قمة مبادرة الشرق الأوسط الخضراء" في 7 نوفمبر التي يستضيفها ولي العهد ورئيس وزراء المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان.
ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء اجتماعات ثنائية مع العديد من قادة العالم على هامش القمة.
ويُعقد مؤتمر الأطراف السابع والعشرون في وقت يواجه فيه ملايين الأشخاص في باكستان، وملايين آخرين في أجزاء أخرى من العالم، آثارًا ضارة وخيمة لتغير المناخ وباعتبارها من أكثر الدول النامية تأثرًا بهذه الظاهرة، فمن ضمن ما ستقوم به باكستان أنها ستوجه نداءً قويًا من أجل تضامن مناخي عاجل وعدالة مناخية ناجزة، بناءً على مبادئ الإنصاف والمسؤوليات المشتركة وإن كانت متباينة حسب القدرات الخاصة بكل منها.
وبصفتها الرئيس الحالي لمجموعة الـ 77 والصين وهي أكبر كتلة تفاوضية من البلدان النامية داخل منظومة الأمم المتحدة، ستقود باكستان أيضًا المجموعة في مفاوضات تغير المناخ ؛ بما في ذلك مجالات تتعلق بموضوعات مثل تمويل المناخ والتكيف وتخفيف المعاناة وبناء القدرات.
مؤتمر الأطراف هو الهيئة العليا لصنع القرار بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، والتي تجتمع بشكل سنوي لمراجعة وتعزيز الجهود الجماعية للتصدي لتغير المناخ.وباعتبار باكستان أحد المتأثرين الرئيسيين، ستواصل باكستان، بشكل استباقي، تقديم مساهمات إيجابية في النقاش والمفاوضات والعمل الجماعي بشأن تغير المناخ العالمي.