أكد وزير خارجية النمسا "ألكسندر شالينبرج" أنه على الرغم من جميع الجهود الدولية لحماية حرية الصحافة؛ إلا أن الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين منتشر على نطاق واسع مع بقاء تسعة من كل عشرة جرائم قتل للصحفيين دون حل في المحكمة.
وقال شالينبرج - في تصريحات اليوم السبت- إن بلاده تدعم تدريب على التوعية بالبيئة المعادية للصحفيين في حالات الأزمات والنزاعات والذي يهدف إلى إعداد الصحفيين على وجه الخصوص للعمل في ظل ظروف خطرة.
وأوضح الوزير أن النمسا أطلقت إعلانًا سياسيًا انضمت إليه بالفعل أكثر من 50 دولة، وفي هذا السياق تلتزم الدول بالتصدي للتهديدات المتزايدة لأمن الصحفيين ودعم حرية الإعلام والتعددية الإعلامية في العصر الرقمي.
وشدد الوزير على أنه يجب اتخاذ إجراءات ضد الأشكال الجديدة للتهديدات في مجالات الإعلام والمخاطر الخاصة التي تتعرض لها النساء في الصحافة أثناء عملهن.
يشار إلى أن فيينا اختتمت - أمس - مؤتمرا لوزارة الخارجية عن سبل دعم وحماية الصحفيين وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لخطة عمل الأمم المتحدة لسلامة الصحفيين، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومكتب المفوض السامي للأمم المتحدة حقوق الإنسان وشارك في المؤتمر أكثر من 400 ممثل عن الحكومات والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام والمجتمع المدني.