قالت النائبة ريهام عبدالنبي، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن تخبط وزير التعليم رضا حجازي فى تصريحات الأخيرة خلال اجتماعه مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، يؤكد عدم وضوح رؤية وتخطيط للوزارة، خاصةً ما قاله أنه مستمر على نهج الوزير السابق طارق شوقى، وأن الوزارة لا تعمل بالأهواء الشخصية.
وأضافت النائبة فى بيان لها، أن وزير التعليم فى خلال أسبوعين أطلق عدة تصريحات غير مدروسة، خاصة فيما يتعلق بالسناتر التعليمية، حيث تحدث عن تقنين وضعها ثم نفى ذلك.
وشددت البرلمانية على ضرورة وضوح الرؤية لسياسات وزارة التربية والتعليم، مشدده على أن التعليم فى مدارسنا ليس مركز تجارب، يخضع لرؤية شخصية لوزير أو أهواء مجموعة من القيادات التى تدافع عن مصالحها؛ وحددت النائبة ريهام عبدالنبي، ٦ مهام أمام وير التربية والتعليم يجب إنجازهم:
أولًا: العمل على سرعة سد عجز المعلمين الذي يصل حتى الآن قرابة 320 ألف معلم.
ثانيًا: العمل على إنهاء الكثافة الطلابية بالمدارس، من خلال الاهتمام ببناء المزيد من الفصول والمدارس للتخفيف على طلابنا.
ثالثًا: العمل على توحيد نظام مجموعات التقوية بالمدارس المختلفة، على أن يستلم المعلم حقوقه المالية كل آخر شهر، وليس فى نهاية العام، مع وضع مخطط زمني لرفع مرتب المعلمين.
رابعًا: إعطاء أولوية قصوى لتطوير وتحديث التعليم الفني والتكنولوجي وربطه باحتياجات سوق العمل للقضاء على كارثة البطالة لخريجي التعليم الفني والتكنولوجي.
خامسًا: تثبيت نظام للثانوية العامة سواء فى طريقة الدراسة أو الامتحان، وكذا التظلمات، والابتعاد عن المفاجآت الوزارية التى تصدم طلابنا كل عام.
سادسًا: العمل على عودة هيبة المعلم مرة أخرى، والتشديد على أهمية التعليم داخل الفصول، حيث أن العديد من الشكاوى تأتى من عدم قيام المعلمين بالتعليم الجيد داخل الفصول، اعتمادا منهم على الدروس الخارجية مع الطلبة.