قالت الدكتورة سارة مصطفى، عضو المبادرة الوطنية لتوطين الصناعة المصرية "ابدأ"، إن المبادرة رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي لكل مواطن مصري بأن يبدأ في مشروعه الصناعي، إذ هيأت الدولة كل المقومات الصناعية من الطرق والطاقة، مشيرة إلى أن الفرق بين أي مبادرة أخرى ومبادرة ابدأ، أننا لدينا شركة مساهمة تم تنفيذها ستكون ذراعا تنفيذية على الأرض كي نشارك في المشروعات ونساهم بنسبة معينة لاستدامة المشروع وسهولة الإجراءات.
وأضافت "سارة" في حوارها لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم السبت: "لدينا 3 مستويات من المشروعات، وهي المشروعات الكبرى ونستخدم فيها الصناعات المغذية، هناك منتجات على قائمة الواردات المصرية في كل قطاع صناعي، ونقوم بعمل دراسة جدوى لتصنيع هذه الواردات، ويتم التقديم من خلال الموقع الإلكتروني للمبادرة، ونتواصل وخلال 24 ساعة يتم الرد على السؤال".
وتابعت: "لدينا مشروعات صغيرة ومتوسطة، كل محافظة فيها ميزة تنافسية، ونعمل على التكامل الاقتصادي امتدادا لمبادرة حياة كريمة، والتمكين الاقتصادي سيتحقق من توطين الصناعة، ونستهدف أن نخدم المناطق الصناعية بورش صغيرة مثل الحملة التدريبية في محافظة سوهاج".
وأردفت عضو المبادرة الوطنية لتوطين الصناعة المصرية "ابدأ"، أن معظم الاقتصاد الصيني يعتمد على الصناعات المغذية، حيث تستهدف مبادرة ابدأ توطين هذه الصناعات في مصر، موضحة: "ندرس كل قطاع صناعي لنرى أعلى منتجات على قائمة الواردات في القطاع، وعقدنا اجتماعات تنسيقية مع صناع الأجهزة المنزلية، وتم الاتفاق على 12 منتجا من أهم المنتجات التي يتم استيرادها بالخارج".
وأكملت: "بدأنا التواصل مع الشركاء الأجانب المصنعين لهذا المنتج بالخارج لتوطينه في مصر، تواصلنا بالفعل مع 20 شريكا أجنبيا و64 مشروعا، ونعمل على زيادة هذا العدد"، مؤكدة: "المبادرة لها ذراع تنفيذي وهي شركة مساهمة تشارك مع المصنع أو رجل الأعمال، وتكون المشاركة بنسبة هي الصغرى وليست العظمى، لأن من يصنع المنتج هو الذي سيدير المشروع، لكننا سنساعده في الإجراءات والتسهيلات مثل توفير وحدة صناعية أو توفير أرض بعدما كانت عائقا في الماضي، ولدينا الرخصة الذهبية ومهلة 3 شهور فتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل القطاعات وستكون حافزا كبيرا".