تنطلق غدا قمة المناخ بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى ومشاركة أكبر عدد من قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين وممثلى المؤسسات الدولية والإقليمية، وتستمر أعمال المؤتمر حتى يوم 18 نوفمبر الجارى، حيث تركز المناقشات على إنقاذ كوكب الأرض من تغيرات المناخ؛ وترصد البوابة نيوز أبرز ملفات وعوامل نجاح قمة المناخ :
- تأتي القمة وسط تداعيات الأزمات العالمية وتصاعد الخلافات السياسية بين عدد من القوى الفاعلة على الساحة الدولية، لكنها تشكل بارقة أمل على صعيد تعبئة العمل الدولى نحو تحويل الوعود إلى تنفيذ فعلى على أرض الواقع، والوصول إلى توافق دولى لمواجهة الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية، وفى مقدمتها الجفاف والتصحر والفيضانات وحرائق الغابات والأزمات الغذائية والصحية والهجرة غير الشرعية وغرق عدد من المناطق الساحلية جراء ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات، وغياب الاستقرار ونشوب الصراعات المسلحة
- هناك فرصة كبيرة للتقدم فى العمل المناخى فى قمة المناخ حتى بعد الأزمة الأوكرانية فى الضوء الزخم الجارى والفرص الواعدة للاستثمار فى خفض انبعاثات الكربون ومصادر الطاقة المتجددة.
- الاستمرار فى حشد الزخم فى فى المجالات التى تشهد تقدما فضلا على دعم بعض المجالات الأخرى التى لم تحظ بالاهتمام كما كان ينبغى فى الماضى
- دفع العمل المناخى استنادا إلى اتفاقية باريس فى ضوء نهج شمولى يتناول الجوانب الأربعة المتعلقة بالتخفيف والتكيف والخسائر والاضرار والتمويل.
- يمكن القيام بعمل أفضل فى الحصول على مصادر التمويل من القطاعين العام والخاص إلى جانب المصادر المحلية والخارجية من أجل دفع أجندة العمل المناخى إلى الأمام.
- يمكن تحقيق ذلك فقط إذا أدركنا أن النهج الاختزالى الذى تم اعتماده فى الماضى لن يساعدنا، فنحن بحاجة إلى وضع العمل المناخى ضمن التنمية المستدامة وضمن سياسات إدارة الأزمات التى تواجهنا اليوم مثل أزمة أوكرانيا وجائحة كورونا.
- أحد أكثر النتائج إيجابية فى جلاسكو هو تمويل مشروع متعلق بالطاقة المتجددة لجنوب إفريقيا بقيمة 8.5 مليار دولار للتخلص التدريجى من الفحم.
- إذا تم مضاعفة مثل هذه المشاريع ومع المزيد من الالتزامات يمكن أن القول بأن تم لقد إحراز نوعا من التقدم
- نجاح قمة المناخ يتمثل فى كيفية ترجمة الالتزامات إلى عمل وفعل
- التعاون بين جميع الدول لخفض التلوث الناتج عن حرق النفط والغاز والفحم الذى يؤدى بدوره إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض
- الكفاح من أجل الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات كارثية
- دول العالم تعهدت فى نسخة العام الماضى من قمة المناخ التى عقدت فى جلاسكو بتعزيز اتفاقية باريس والحفاظ على درجات الحرارة العالمية من الارتفاع بما لا يزيد عن 1.5 درجة، أو 2.7 درجة فهرنهايت مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة وهذه هى العتبة التى يقول العلماء أن احتمالية حدوث تأثيرات مناخية كارثية تزداد بشكل كبير بعدها ووافقت وقتها ما يقرب من 200 دولة على تكثيف جهودها قبل بدء كوب-27.
- بعض من الملوثين الرئيسيين وعدوا بعمل أكثر طموحا وارتفعت درجة حرارة الكوكب بالفعل بمعدل 1.1 درجة مئوية وأصبحت فى طريقها للارتفاع بمقدار 2.5 درجة مئوية أو 4.5 درجة فهرنهايت، بحلول نهاية هذا القرن، وفقًا لتقرير جديد للأمم المتحدة.
- فى الوقت نفسه أدت الأزمة فى أوكرانيا والمقاطعة اللاحقة للغاز الروسى إلى تعقيد التحولات الفورية بعيدا عن الوقود الأحفورى وتزايد الطلب على الفحم فى العديد من البلدان مع إعادة فتح بعض المصانع الخاملة التى تعمل بالفحم.