يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي فى عدد من الفاعليات الرئيسية بقمة المناخ والتي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الاخضر فى عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفي القارة الأفريقية، وكذلك من المنتظر ان يعقد الرئيس عددا كبير من اللقاءات الثنائية مع زعماء وقيادات الدول المشاركين خلال فترة انعقاد المؤتمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم وكذلك لبحث القضايا الدولية والإقليمية وعلى رأسها بالطبع قضية تغير المناخ.
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي بأسم رئاسة الجمهورية إلى أن انعقاد هذا المؤتمر على أرض مصر، الذى يعد الأضخم من نوعه والأكثر أهمية فى العالم، وتقوم بتنظيمه الأمم المتحدة، بلا شك يشير الى تقدير العالم للدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس السيسي، ويحمل الكثير من الدلالات الهامة، فى مقدمتها الاستقرار بمفهومه الشامل التي باتت تتمتع به مصر ويزداد رسوخاً يوم بعد يوم سياسياً واقتصادياً وأمنياً وتنموياً بالرغم من الاحداث والتداعيات الجسيمة التى يشهدها العالم والمنطقة منذ سنوات، وكذلك تقديراً لما تقوم به مصر فعليا من اسهامات لخفض الانبعاثات الحرارية وهو ما يعد تتويجاً دولياً لجهود الدولة المبذولة في مسار الطاقة الجديدة والمتجددة في اطار رؤية مصر ٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية لتغير للمناخ ٢٠٥٠ والاستراتيجية الوطنية الهيدروجين الاخضر وغيرها وما شملته تلك الاستراتيجيات والجهود من مشروعات توليد الطاقة الخضراء على امتداد رقعة الجمهورية الجغرافية والتي منها من حصل على شهادات تميز دولية من حيث الضخامة والانتاج مثل محطة بنبان باسوان للطاقة الشمسية ومحطات طاقة الرياح بجبال البحر الأحمر .