كشف استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية بالتعاون مع شبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية، أن ما يقرب من 90 بالمائة من الأمريكيين يشعرون بالقلق من زيادة خطر العنف السياسي في الولايات المتحدة.
تظهر الأرقام التي نشرتها الصحيفة الأمريكية اليوم الجمعة، على موقعها الإلكتروني أن أكثر من 60 بالمائة من الأمريكيين "قلقون للغاية" من أن العنف السياسي في الولايات المتحدة في ازدياد، بعد الهجوم العنيف الذي تعرض له بول بيلوسي زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي والذي تسبب في إصابات بالغة له.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغالبية من كل اتجاه سياسي "قلقون للغاية" بشأن هذه الظاهرة، بما في ذلك 75 بالمائة من الديمقراطيين و61 بالمائة من المستقلين و56 بالمائة من الجمهوريين.
وأوضح الاستطلاع أن الديمقراطيين يشعرون بقلق بالغ إزاء الزيادة المحتملة في أعمال العنف ذات الدوافع السياسية، إذ قال 95 بالمائة من المستطلعين الذين يؤيدون الحزب الديمقراطي إنهم قلقون إلى حد ما أو قلقون للغاية، لكن 87 بالمائة من المستطلعين الجمهوريين و86 بالمائة من المستقلين قلقون إلى حد ما على الأقل.
ويتهم معظم الديمقراطيين والجمهوريين الطرف الآخر بأنه المسؤول عن العنف السياسي، إذ قال 31 بالمائة من المستطلعين إن الجمهوريين مسؤولون، و25 بالمائة قالوا إن الديمقراطيين مسؤولون.
بينما قال 32 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع البالغ عددهم 1005 أن كلا الحزبين مسؤولان بنفس القدر عن العنف.