جاءت محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، لتعيد إلى الأذهان مسلسل الاغتيالات السياسية الذي تشهده باكستان، فقد تعرض اثنين من رؤساء الوزراء السابقين للاغتيال وهم في سدة الحكم، كانت البداية مع أول رئيس وزراء لباكستان لياقت علي خان في 1951، ثم بينظير بوتو في عام 2007.
وأمس أصيب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان برصاصة في قدمه خلال تجمع سياسي، حين فتح مسلح النار على موكبه مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة في قدمه، وكذلك إصابة بعض من أنصاره.
وشهدت السنوات الماضية أكثر من عملية اغتيال، ومحاولات اغتيال، استهدفت قادة سياسيين وناشطين وقضاة.
وخلال السطور التالية نستعرض أبرز الاغتيالات السياسية ومحاولات الاغتيال التي شهدتها باكستان خلال السنوات الماضية:
2007 : كانت باكستان على موعد مع أكبر عملية اغتيال سياسي في تاريخها، حيث قتلت رئيس الوزراء السابقة بينظير بوتو في تفجير انتحاري وإطلاق نار خلال تجمع انتخابي في مدينة راولبندي.
2013 : سياسية باكستانية أخرى، هي زهرة شهيد حسين، كبيرة نواب رئيس حزب "إنصاف" اغتيلت في مدينة كراتشي، قبيل جولة إعادة جزئية للانتخابات العامة.
2014 : نجا الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف -الذي كان يُحاكم بتهمة الخيانة العظمى- من محاولة اغتيال عندما انفجرت قنبلة قبيل مرور موكبه بالعاصمة إسلام آباد.
2015 : مصرع ناشطة حقوق الإنسان الباكستانية البارزة سابين محمود، رميا بالرصاص في مدينة كراتشي.
2015 : استهدفت الاغتيالات السياسية في باكستان بعض رجال القضاء أيضا؛ إذ قُتل رئيس محكمة إقليم بلوشستان السابق، القاضي نور محمد مسكانزاي في هجوم مسلح بالإقليم.
2018 : وكان أشهر من نجا من محاولات اغتيال، وزير الداخلية أحسن إقبال، حيث أصيب برصاصتين في مسقط رأسه بإقليم البنجاب.
2019 : نجا مفتي باكستان محمد تقي عثماني من محاولة اغتيال ، إذ أطلق مسلحون النار عليه في مدينة كراتشي وقد أسفر الهجوم عن مقتل شخصين.
تلك الاغتيالات لا تقتصر على باكستان فقط ، فهناك كتاب «أشهر الاغتيالات السياسية»، يرصد حوادث وقصص أبرز الاغتيالات بحق زعماء سياسيين وقادة، في العالم، على مر التاريخ؛ ويبين مؤلفه، أن الاغتيال السياسي، ظاهرة ليست جديدة، إنما تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
