أعلن الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هناك متابعة دقيقة لأخبار الصاروخ الصيني، والمعهد لديه محطة لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائية، وأن المعهد يعمل في الوقت الحالي على تحديد مكان هبوط الصاروخ وفقا للمعلومات المتوفرة والممسوحة للوصول إليها، وأن الصاروخ الصيني قد أقلع الصاروخ الى المدار في 31 أكتوبر 2022، وقد رست الوحدة بنجاح كما هو مخطط لها بعد 13 ساعة تقريبا مع الوحدة الأساسية والتي كانت تدور بالفعل في المدار، ولكن إثناء رحلتة العودة تم فقد السيطرة عليه.
وأضاف القاضي في تصريحات صحفية أنه في الوقت الحالي لا يمكن لأي جهة في العالم معرفة المكان والموعد الذي سيسقط فيه حطام الصاروخ الصيني بشكل حتمي، نظرًا لعدم دقة نافذة إعادة الدخول حيث يدور جسم الصاروخ حول الأرض بسرعة 27576 كم / ساعة.
وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الصاروخ الصيني سوف يدخل إلي الغلاف الجوي في تمام الساعة 11 بتوقيت جرينتش أي في تمام 1 ظهرا بتوقيت مصر، مشيرا إلي أن هذا المواعيد ليس مؤكدا بشكل دقيق فربما يزيد او ينقص في حدود الثلاث ساعات.