نظمت وزارة السياحة والآثار اليوم الجمعة، زيارة لمجموعة من سفراء الدول الأجنبية المختلفة بالقاهرة من بينهم المملكة المتحدة وبولندا وإيطاليا والمكسيك وكرواتيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والدنمارك وتشيلي وسنغافورة، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والمستشار الثقافي الكندي، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية، وعدد من المدونين والمؤثرين المصريين والأجانب من عدد من الدول ممن يتمتعون بنسبة متابعة عالية، لمقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر.
رافقهم خلال الزيارة عالم الآثار الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وقد قاموا خلال باصطحابهم بتقديم لهم معلومات عن المقبرة وتاريخ اكتشافها وما تحتويه من كنوز، وأبرز الدراسات التي تمت على موميائه لمعرفة سبب وفاته.
جاء ذلك في إطار فعاليات احتفال وزارة السياحة والآثار بمناسبة مرور مائة عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون والتي تنظمها بمحافظة الأقصر على مدار اليوم.
جدير بالذكر أنه تم اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون كاملة عام ٤ نوفمبر ١٩٢٢ على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، وكان الملك توت عنخ آمون أحد أبرز ملوك مصر القديمة على مر العصور ولا تزال كنوزه الأثرية تجذب أنظار العالم حول العالم والتي من المقرر أن يتم عرضها كاملة بالمتحف المصري الكبير بعد افتتاحه.
وتجدر الإشارة أنه بهذه المناسبة، كان قد وافق المجلس الأعلى للآثار على السماح بدخول المصريين والعرب والأفارقة والأجانب المقيمين لجميع المواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة والتابعة للمجلس، مجانًا، يوم 23 نوفمبر الجاري، ما عدا مقابر توت عنخ آمون وستي الأول ورمسيس السادس ونفرتاري بالأقصر، وأهرامات الجيزة من الداخل، وذلك على مدار مواعيد العمل الرسمية.