قال قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان: "إن الكراهية والعنف تدنيس لاسم الله"، مؤكداً ضرورة إدانة وعزل العنيفين الذين يسئون إلى الدين، ووقف دعم الحركات الإرهابية بالمال أو بالسلاح أو التخطيط أو التبرير، أو بتوفير الغطاء الإعلامي لها، ويجب اعتبار ذلك من الجرائم.
وأضاف في كلمة له في اختتام منتدى البحرين للحوار بين الشرق والغرب من أجل العيش الانساني معاً: "يجب إدانة ذلك التطرف بكل أشكاله وصوره"، مشيراً إلى وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.
وقال “الإنسان المتدين، رجل السلام، يعارض السباق إلى التسلح، وشؤون الحرب، وسوق الموت. لا يدعم “التحالفات ضد أحد ما، بل يدعم طرق اللقاء مع الجميع”،متابعا: ”ودون الاستسلام للنسبية أو لتوفيقية المعتقدات من أي نوع، يسلك طريقا واحدا فقط، هو طريق الأخوة والحوار والسلام.".
واضاف قداسة البابا فرنسيس: "السلاح والمال لا يصنعوا مستقبل سلام إطلاقاً"، مؤكداً على الحوار والالتقاء من أجل خير الانسان. وتابع: "الخالق يدعونا إلى العمل، وخاصة لصالح الكثير الكثير من مخلوقاته الذين ما زالوا لا يجدون مكانا كافيا في أجندات الأقوياء".