قال بهاء عبدالجابر، مدير عام مقبرة البر الغربي بالأقصر، إن الأقصر تحتفل اليوم بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ أمون، والتي تزيد مقتنياتها عن 5 الآف قطعة أثرية، وذلك باعتباره حدثا تاريخيا في الحضارة المصرية، واليوم القومي لأهالي مدينة الأقصر.
وتابع «عبدالجابر»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى مع الإعلامي محمد الشاذلي، أن احتفالات الخاصة باكتشاف مقبرة توت عنخ أمون ستبدأ بافتتاح منزل بيت كارتر بعد الانتهاء من تطويره، ذلك البيت الذي يرجع لعالم الآثار كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ أمون، والذي بُنى في سنة 1910.
وأضاف، أن العالم الآثري كارتر اكتشف مقبرة توت عنخ أمون في 4 نوفمبر 1922، لافتًا إلى أن كارتر صمم هذا البيت وسكن فيه فترة طويلة لمراقبة المنطقة الأثرية ويلائم البيئة المحيطة به، ويتكون ذلك البيت من صالة وغرفة نوم وغرفة معيشة ومكتب، فضلًا عن معمل تحميض الصور الخاصة بالعالم كرتر.
وأشار مدير عام مقبرة البر الغربي بالأقصر، إلى أن العالم كارتر ذاع صيته لارتباطه اسمه بالملك توت عنخ أمون، مشيرًا إلى أن كرتر لم يكن عالم آثار، حيث أنه دخل مصر على أنه رسام في سن 17 لكي يعمل مع أحد علماء الآثار حينها.
وأوضح، أن مقبرة توت عنخ أمون غيرت التاريخ لأنها الوحيدة التي عُثر عليها كاملة في الحضارة المصرية، مشيدًا بدور أهالي مدينة القرنة باعتبارها أحد مصادر إرشاد الأثريين للمناطق الأثرية، وتلك المدينة حفظت تاريخ مصر وعاشت فوق المقابر التاريخية لكثير من السنوات.
