قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن اكبر المجلات العالمية تحدثت بأن مصر من أهم 25 مقصدًا سياحيًا على مستوى العالم، مضيفًا أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة الزخم في استقبال الأفواج السياحية في معظم المناطق الأثرية، متابعًا: ربنا يبعد عننا أهل الشر، وترجع مصر تاني تنور مرة تانية.
وأردف شاكر، في تصريحات تلفزيونية، أن هناك بعثة إسبانية تعمل في الساحل الشمالي اكتشفت مجموعة من السراديب، وخلال الأيام المقبلة سيكون الإعلان عن مفاجأة أثرية كبيرة.
ولفت إلى أن هناك بعض المطالبات باستعادة حجر رشيد من قبل الكثير من الأثريين، وعلى رأسهم الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، ولكن حتى الآن لا يوجد طلب رسمي من الدولة باستعادة حجر رشيد.
واستكمل: حجر رشيد هو أيقونة المتحف البريطاني، و90% من زائري المتحف البريطاني يذهبون إليه بسبب حجر رشيد، رغم وجود عدد ضخم من الآثار المصرية في المتحف، مشيرًا إلى أن المتحف البريطاني يحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية مصرية.
وأكمل أن هناك صعوبة كبيرة في استعادة حجر رشيد، وهذا الأمر في حاجة إلى موافقة البرلمان البريطاني، معقبًا: استعادة حجر رشيد قد يأخذ 30 عامًا على الأقل، ولن يستعاد بجمع التوقيعات المطالبة باستعادة الحجر.
وأشار إلى أن هناك ضرورة للمطالبة بحق الملكية الفكرية لحجر رشيد، خاصة وأن بريطانيا تعترف رسميًا بسلب الحجر من مصر، مشيرًا إلى أن إعطاء حق الملكية لمصر من شأنه أن يعطي مصر جزءا من عوائد المتحف البريطاني.