استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية لاعترفات ربة منزل متهمة بقتل مسنة داخل شقتها لاستدانتها مبلغا ماليا من المجنى عليها وسدادها جزءا منه وتعثرها فى سداد باقى المبلغ، ومطالبة المجنى عليها لها بتسديد باقى المديونية، بمنطقة عين شمس.
وقالت المتهمة أن المجني عليها كانت سيدة خيرة وكريمة وتساعد المحتاج وتعمل جمعيات لتقضي بها حوائج الناس وكانت احدي أفراد هذه الجمعية.
وأضافت المتهمة أنها مرت بضائقة مالية جعلتها تتاخر في سداد اقساط الجمعية الأمر الذي جعل المجني عليها تلح باستمرار عليها علي ضروره سداد الاقساط.
واشارت الى أنها نظرا لوفاة زوجها وكونها سيدة تربي يتامي لم تستطع سداد أقساط الجمعية وفكرت في التخلص من المجني عليها.
بالفعل وضعت المتهمة خطة لقتل المجني عليها ثم انتظرت حتي حل الليل وتوجهت الي مسكن السيدة المسنة مرتديه نقاب حتي تتخفي عن أعين الناس .
طرقت المتهمة الباب وفتحت لها المجني عليها وادخلتها البيت واكرمتها وجلسا سويا وطلبت المتهمة من المحني عليها مبلغ من المال تطعم به أطفالها اليتامي وبالفعل أخرجت المجني عليها مبلغ ٢٠٠ جنيه واعطتهم لها.
مر الوقت وقالت المجني عليها للمتهمة "يلا قومي روحي لعيالك ومش تنسي فلوس الجمعية
هنا بدأت المتهمة في تنفيذ خطتها ثم دفعت المجني عليها أرضا فارتطم رأسها بشدة بكرسي ثم جثمت عليها خنقا ولم تتركها الا جثة هامدة وسرقت أموال الجمعية وفرت هاربة.
كان قسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة تلقى بلاغا بالعثور على جثة سيدة داخل مسكنها بدائرة القسم وبها عدة إصابات، وانتقلت قوات الامن لمكان الواقعة.
وبسؤال نجلتها قررت بأن والدتها تقيم برفقة شقيقهامن ذوى الهمم واكتشافها سرقة 2 كيس نقود، هاتف محمول، دفتر مديونات لاعتيادها وضعهم داخل ملابسها.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات تم التوصل الي مرتكبة الواقعة ربة منزل - مقيمة بدائرة القسم
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وتمكن رجال المباحث من ضبطها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وتحرر المحضر اللازم.
