أكد وزراء الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد، وتكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي، والصحة علي مرابط والتشغيل نصر الدين النصيبي، أن الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في كافة المجالات أصبح أمرا حتميا لا مفر منه.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزراء الأربعة، اليوم /الخميس/، في الجلسة الأولى من سلسلة اجتماعات تعقد تحت عنوان "التجديد والمبادرة" في إطار حوار مشترك بين القطاعين العام والخاص.
وتهدف الاجتماعات إلى دراسة السبل والآليات الكفيلة بتعزيز نطاق الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في كافة المجالات، وخاصة في المجال الاقتصادي في إطار ما تضمنه البرنامج الوطني للإصلاحات والرؤية الاستراتيجية لتونس 2035 من اهتمام باقتصاد المعرفة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واعتباره عنصرا محوريا في زيادة القدرة التنافسية للبلاد، إلى جانب ما حظي به هذا المجال من اهتمام في المخطط التنموي 2023-2025.
وذكر بيان لوزارة الاقتصاد والتخطيط أن هذه الاجتماعات تسعى إلى وضع استراتيجية عمل وخارطة طريق في أفق 2025 في إطار تشاركي، وتقديم مقترحات عملية لمختلف الجوانب المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه، ولاسيما الجوانب التشريعية والمؤسساتية وغيرها، حتي تتمكن تونس من مواكبة التحولات المتسارعة في هذا المجال في ضوء ما هو متاح لديها من إمكانيات وخاصة كفاءة الموارد البشرية والبنية التحتية.