قال محمدو إيسوفو، الرئيس السابق للنيجر، عضو مجلس حكماء المسلمين، إن ملتقى "الشرق والغرب للتعايش الإنساني" الذي تنظمه مملكة البحرين يهدف إلى مواصلة سفينة السلام التي يقودها الإمام الأكبر والبابا فرنسيس، لتحقيق السلام العالمي والتعايش السلمي بين جميع البشر باختلاف عقائدهم وثقافاتهم، وهو حلقة جديدة من حلقات التعاون الفكري والحضاري والثقافي بين أتباع الأديان، يرسخ لقيم الحوار والتسامح واحترام الآخر وتحقيق التعايش المشترك بين الإنسانية جمعاء.
وأشار إوسوفو إلى أهمية ما نصت عليه وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي تؤكد أهمية تقبل الآخر واحترام حرية الاعتقاد، مشددا على ضرورة كسب معركة الهوية بأسلحة التضامن والتسامح والحوار قبول الآخر؛ تلك المباديء التي أطلقها وأسس لها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، مشيدا بدور مجلس حكماء المسلمين فى صناعة السلام ودعم الأمن والسلم الدوليين خصوصًا في القارة الإفريقية، وما يقدمه من جهد كبير في تصحيح الصور السلبية عن الإسلام والمسلمين في العالم أجمع، ومكافحة خطابات التطرف والكراهية والعنصرية بالمجتمعات.
وتستضيف العاصمة البحرينية المنامة ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» يومي الخميس والجمعة 3 - 4 نوفمبر، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامَية بارزة، بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.