أكد ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" يمثل أهمية بالغة في ظل التحديات التي تواجه العالم على مختلف المستويات والتي تجعل من الحوار الوسيلة الأسمى في نشر السلام وتعزيز التآخي الإنساني وتحقيق الازدهار لصالح الجميع.
وأكد ولي عهد البحرين - خلال لقائه اليوم /الخميس/، مع رؤساء الوفود المشاركة في ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، والذي يعقد على مدى يومين، وفقا لوكالة ألأنباء البحرينية - على نهج مملكة البحرين في إعلاء قيم التسامح والتعايش والتآخي الإنساني وفق ما يوليه العاهل البحريني من حرص دائم على تعزيز هذه القيم ونشر السلام والحوار بين مختلف الثقافات، مشيرا إلى ما يميز أهل البحرين - منذ فجر التاريخ وحتى اليوم - من محبتهم للجميع وترحيبهم وانفتاحهم على مختلف الحضارات والثقافات وهو ما بوأ مملكة البحرين مكانة بارزة وأصبحت ملتقى مختلف الثقافات والأديان.
وقال إن مملكة البحرين ستبقى - دوما - واحة للسلام والتسامح والتعايش، مؤكدا حرص المملكة الدائم على الإسهام من خلال الملتقيات والمنتديات التي تستضيفها في تحقيق الخير للجميع، والخروج بالرؤى الجامعة التي تسمو بالإنسانية وتعزز الأمن والاستقرار في مختلف أرجاء العالم.
