قال صابر عثمان، المتحدث باسم تحالف القوى المدنية من أجل المناخ، إن استضافة مصر قمة المناخ COP 27 ، تأتي في وقت هام للعالم كله وليس مصر فقط، موضحا أن اتفاقية تغير المناخ تم توقيعها 1992 ودخلت حيز التنفيذ 1994 وكانت تتضمن التزامات على الدول الكبرى تجاه الدول النامية بتوفير التكنولوجيا وبناء القدرات وتوفير التمويل وحتى هذه اللحظة لم يتحقق ذلك.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “DMC”، اليوم الخميس، أن مؤتمر المناخ في شرم الشيخ يعتبر مؤتمر التنفيذ حيث حان وقت تحقيق الوعود على أرض الواقع ومواجهة تأثيرات ظاهرة تغير المناخ على الدول النامية وكل الدول، مشيرا إلى أن تدشين تحالف القوى المدنية من أجل المناخ يبرز وجهة نظر منظمات المجتمع المدني تجاه تغيرات المناخ، لكون هناك معلومات مغلوطة وغير حقيقية كثيرة في هذا الشأن.
وتابع أن الدول الكبرى تحاول القاء عبء حلول التغيرات المناخية على غيرها من الدول ويتملصون من تعهداتهم لعدم تحمل العبء التمويلي ولوم الدول النامية.
كما أوضح أنه سيكون فهم افضل للقضايا المتعلقة لتغير المناخ ووضع موقف موحد لتصحيح المعلومات في هذا الأمر، وتوصيل رسالة للمجتمع الغربي والناشطين في مجال تغير المناخ حول ضرورة تحمل الدول الكبرى مسئوليتها.