تعود تسمية فاكهة اليوسفي بهذا الاسم إلى قصة حدثت في عهد محمد علي باشا.
ويحكي أن محمد علي باشا كان قد أرسل ابنه طوسون باشا علي رأس حملة لمحاربة الوهابيين بالحجاز عام ١٨١٣ ، واستطاع طوسون باشا القائد المغوار أن ينتصر عليهم ويخرجهم من مكة والمدينة الا ان الحروب استمرت بينهم بعد ذلك لفترة وأصيب "طوسون باشا" بجروح بالغة اودت بحياته وهو في ريعان الشباب في اقل من ١٠ ساعات ، وفي رواية اخري مرض الطاعون.
حزن محمد علي باشا علي فقدان ابنه المقرب الي قلبه أيما حزن .. في هذه الأثناء كان بعض طلبة البعثات التي كان قد ارسلها محمد علي باشا الي أوروبا يعودون الي مصر بكل ما هو جديد من العلوم والمعارف، وكان أحد هؤلاء الطلاب كان يدعي يوسف أفندي، وكان قد جلب معه نوع من الثمار لم يكن معروف بعد في ذلك الوقت بمصر، وعندما عرضه علي محمد علي باشا اعجب به وسأل ماذا نسميه ؟ فقال له يوسف أفندي “بعد أن علم بحادثة طوسون باشا المحزنة” فلنسميه "طوسون باشا " فسُر محمد علي باشا لمجاملة الشاب الرقيقة وابتسم له وقال بل نسميه "يوسف أفندي" والتي حرفت فيما بعد الي يوسفي ثم الي يوستفندي.
وقد خصص محمد علي باشا بعد ذلك العديد من الأفدنة في قصره في "شبرا" لزراعة أشجار "يوسف أفندي" وعين الطالب النجيب يوسف أفندي مُشرفاً عليها.