قال الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ الزراعة في جامعة عين شمس، إن مبادرة التشجير التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لزراعة 100 مليون شجرة هي بمثابة رئة طبيعية للمصريين والتي تسهم في تحقيق التنوع البيولوجي للطبيعة كما خلقها الله حيث تخدم جميع الكائنات على بعضها البعض.
وأضاف أحمد أبو اليزيد خلال لقاء عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن الأشجار والنباتات تتحمل التغيرات المناخية من برودة أو ارتفاع درجات الحرارة كما تعمل على تنقية الهواء، وبالتالي زيادة رقعة المساحات الخضراء ضروري وهو ما تقوم به الدولة بحيث يكون لكل مواطن ما يعادل 17 مترا من النباتات.
وأوضح أستاذ الزراعة بجامعة عين شمس أن النباتات الخضراء والأشجار تقوم على خفض درجة حرارة الجو فيما لا يقل عن ثلاث أو أربع درجات، وبناء عليه اهتمت الدولة بأحياء الحدائق العامة مع تطويرها بشكل يتناسب مع الشكل الحضاري للمنتزهات كما يساعد على تحقيق الراحة النفسية لكل الزائرين.
وتابع أن الأشجار هي فلتر طبيعي لحماية الإنسان والبيئة وتعمل على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وضخ الكثير من الأكسجين وتعمل أيضا كمصدات للرياح كما تعمل على وضوح الرؤية للسائقين في الطرق؛ مضيفا أن الدولة قامت بمبادرة 100 مليون شجرة بشكل مدروس بحيث إن الأشجار تكون متنوعة حتى لا تندثر بعض السلالات.
