أطلقت وزارة الشباب والرياضة ، بمحافظة شمال سيناء ، أولي فعاليات مشروع القوافل التعليمية المجانية لطلاب الشهادة العامة بالمرحلتين الثانوية والإعدادية للعام العاشر على التوالي، تحت شعار " الجمهورية الجديدة .. العلم والعمل" والذى تنظمه وزارة الشباب(الادارة المركزية للتعليم المدني) برئاسة إيمان عبدالجابر، وتنفذه"الادارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع" برئاسة راندا البيطار بالتعاون مع وزارتي " التربية والتعليم والتعليم الفني، التنمية المحلية، وذلك ضمن خُطتها في المبادرة الرئاسية حياة كريمة للعام الدراسي ٢٠٢٢_٢٠٢٣ ، مساهمةً في النهوض بنظام التعليم الأساسي قبل الجامعى، وتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية من خلال مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي - رئيس مجلس الوزراء .
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة : " أن مشروع القوافل التعليمية يُعد من أهم المشروعات التي تستهدفها الدولة المصرية وتعمل على توسيع قاعدتها في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن إستدامة مشروع القوافل للعام الثاني داخل قري المبادرة الرئاسية "حياة كريمة والمحافظات الحدودية والصعيد" تواكب تطلعات الجمهورية الجديدة في إطار استراتيجية "بناء الإنسان" التي أطلقها رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي ، مشيرًا إلى أن المشروع حقق في عامه الأول نجاحًا كبيرًا بالوصول الي 160 ألف طالبًا وطالبة في 15 محافظة.
أما المشروع فقد استفاد منه أكثر من 500 ألف طالب وطالبة حتي الآن ، ومن للمقرر الوصول إلي 300 ألف طالبًا، خلال الفترة القادمة، بمشاركة نخبة من الخبراء من المعلمين ذوي الكفاءة المهنية المتخصصين فى المواد العلمية والأدبية المختلفة، ومقدمى البرامج التعليمية المتخصصة ،حيث تأتي الانطلاقة الأولي من محافظة شمال سيناء علي مدار يومي، الأربعاء 2 نوفمبر داخل مدينة الشيخ زويد بالمدرسة الثانوية الصناعية والخميس 3 نوفمبر داخل مدينة العريش بمدارس " الثانوية بنات ، الثانوية التجارية بمشاركة ١٥٠طالبه، ومدرسة الشهيده بسمه سعيد الاعدادية " ٢٢٠ طالبة، وفي الشيخ زويد المدرسة الثانوية الصناعية ١٠٠ طالب، والامام الغزالي الاعدادية ١٢٠ طالب.
ويذكر أن محافظة شمال سيناء ستشهد خلال الفترة القادمة طفرة كبيرة في تطوير المنشآت الشبابية والرياضية، وتكثيف القوافل التعليمية، والمشروعات والأنشطة التي تقدمها للنشء والشباب بالمحافظة، بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة، وذلك في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة، على تطوير مراكز الشباب في جميع المحافظات وتحويلها لمركز خدمة مجتمعية.
