قال الدكتور أحمد حلمي، مدير معهد بحوث البساتين بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن المعهد يهتم بالزراعات التي تسهم في الحد من التغيرات المناخية وبالتالي يتم استنباط أصناف جديدة تتحمل هذه التغيرات مثل زيادة الملوحة أو العطش أو درجات الحرارة العالية أو المنخفضة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “DMC”، اليوم الخميس، أن القيمة الغذائية للمحصول نفسه لا تتغير ولكن التغيرات المناخية تجعل إنتاجية المحصول ضعيفة أو نادرة وبالتالي عمل المعهد والوزارة يقوم على استنباط الاصناف بحيث نحافظ على الإنتاج، مشيرا إلى أن الأسمدة النتروجينية تسهم في زيادة الإنتاج ولكن لا علاقة لها بالبيئة ولا تضر بها نهائيا.
وتابع أن أي كائن حي يتأثر بأزمة التغيرات المناخية وبالتالي يجري العمل على استنباط أصناف مبكرة بحيث يتم تقليل مدة إنتاج المحصول ولا يتأثر بالتغيرات الحادة التي تحدث في نهايات الفصول.
