أمرت النيابة العامة بالجيزة، بحبس 6 أفراد، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد توجية لهم تهمة سرقة سيارة مركونة بالشارع بداخلها مسن في حالة إعياء، وقيامهم بتركه في الشارع والهروب بالسيارة ووفاة المسن.
كما أمرت بحبس آخر عثر على هاتف المتوفي وقام باستخدامه وكذا حبس عميل سيئ النية قام بشراء السيارة منهم رغم علمه بأنها مسروقة.
وطالبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول نشاط المتهمين، واستدعاء أهليته المتوفي لسماع أقوالهم حول الحادث.
وكانت البداية بتلقي رئيس مباحث مركز شرطة العياط إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على أحد الأشخاص ملقى في الطريق العام بمدخل قرية السعودية بدائرة المركز، وتم نقله إلى مستشفى العياط المركزي في حالة غيبوبة تامة ولا يحمل ثمة أوراق تدل على هويته ولفظ أنفاسه الأخيرة خلال محاولات إسعافه من تعرضه لجلطة في المخ.
وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة مسن لايحمل أوراقا تدل على هويته وبعمل التحريات تم التوصل إلى هوية المتوفي وباستدعاء نجله أفاد بأن والده خرج لحضور عزاء بقرية مجاورة ثم تغيب وبلغ بتغيبه وعلم فيما بعد بوجوده في المستشفى ووفاته وأفاد بأن والده كان يملك هاتفا محمولا ومبلغا ماليا داخل طيات ملابسه.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث أسفرت جهوده عقب تتبع هاتف المتوفي من ضبط المستولي على الهاتف وبمواجهة المتهم أفاد بقيام 4 أشخاص "معلومين لديه" بإحضار سيارة وتركها له لمدة يوم ثم عادوا وأخذوا السيارة وخلال فترة تركهم السيارة عثر بداخلها على الهاتف واستخدمه ولا يعرف هوية صاحبها.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهمين الأربعة وبمواجهتهم اعترفوا بأنهم أثناء محاولتهم سرقة سيارة مركونة بمدخل قرية السعودية عثر بداخل السيارة على المتوفي مصابا بحالة اعياء وقاموا بتركه في الطريق العام وسرقة السيارة وقاموا ببيع السيارة لدى عميل سيئ النية "أمكن ضبطه" بمبلغ مالي قدره 3 آلاف جنيه وتم بإرشادهم عن المبلغ المالي.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.