انطلقت بالعاصمة البحرينية المنامة أعمال ملتقى البحرين للحوار: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، والذي يعقد على مدار يومي 3 و4 نوفمبر الجاري، برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ومشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، وعدد من الرموز وقادة وممثلي الأديان والثقافات حول العالم.
ويُقام ملتقى البحرين للحوار بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وذلك في إطار حرص المملكة وتوجهها الاستراتيجي لمد جـسور الحوار بـيـن قادة الأديان والمذاهب ورمـوز الفكر والثقافة والإعلام، وذلك بالتعاون الدائم مـع الأزهـر الشـريف والكنيسة الكاثوليكيَّـة ومجلس حكماء المسلمين وعددٍ من المؤسسات الدوليَّة المعنيَّة بالحوار والتعايش الإنساني والتسامح.
واستهل "ملتقى البحرين للحوار" أعماله، اليوم الخميس، بجلسة افتتاحية عن أهمية الحوار بين الأديان بحضور الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، الممثل الخاص لجلالة ملك مملكة البحرين، شارك فيها الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والسيد رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الأول، رئيس أساقفة القسطنطينية بالجمهورية التركية، والسفير حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والسيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات.