أكدت الدكتورة نيرة مصطفى أستاذ طب البيئة والمجتمع بكلية الطب جامعه عين شمس، ان النساء والاطفال تمثل الفئات الاكثر تاثرا وتعرضا بمخاطر التغيرات المناخية وتاثيراتها السلبية، وذلك في غضون ثلاث اشكال تتمثل في تعرضها بشكل اكبر عن غيرها من الفئات للتغيرات المناخية، وتتاثر بالعديد من المضاعفات بسبب تقلبات الطقس، وقدرتها على التكيف ضعيفه جدا.
واوضحت مصطفي، في تصريح صحفى، اليوم، اهمية رفع الوعي لدى المواطنين وخصوصا السيدات والاطفال بمخاطر التغيرات المناخية، وخطورتها، وسبل التصدي لها، والتكيف معها، والوقاية منها؛ مشيرا الى دور الاعلام والصحافة الكبير في جذب اهتمام المواطنين تجاه قضايا المناخ، والاهتمام بها وسبل الحد منها، وعمل بروباجندا "، كبيرة لها
وتابعت: "نحتاج صياغة المعلومات عن التغيرات المناخية بشكل جذاب، يشد المواطن في المعرفة والوعي بخطورة قضايا المناخ، وزيادة درجة الحرارة والاحتباس الحراري على الارض، وهذا لا يأتى الا بمساعد الاعلام"
وكشفت بان اليونيسف، اصدر تقرير في غاية الخطورة عن مؤشر مخاطر المناخ على الاطفال، حيث ان " CCRI" يكشف ان مليار طفل معرضون لخطر شديد للغاية لتاثيرات ازمه المناخ منهم، 240 مليون طفل على مستوى العالم معرضون بشده للفيضانات الساحلية، و٣٣٠ مليون طفل معرضون بشده لفيضانات الانهار، و400 مليون طفل معرضون لخطر الاعاصير، و٦٠٠ مليون طفل معرضون بشده للامراض المنقولة بالنواقل، و٨١٥ مليون طفل معرضون للتلوث بالرصاص، و ٨٢٠ مليون طفل معرضون بشده لموجات الحر، و٩٢٠ مليون طفل معرضون بشدة لندرة المياه... هذا بالاضافة الى مليار طفل معرضون بشده لمستويات عالية للغاية من تلوث الهواء لافته إلى ان مؤشر مخاطر الاطفال CCRI، تجاه التغيرات المناخية، ياتى في التعرض المباشر والركيزة الاولى لندرة المياه، ثم الفيضانات الساحلية، وفيضانات الانهار، والاعاصير، والامراض المنقولة، ثم الموجات الحرارية،ثم تلوث الهواء، وتلوث المياه والتربه
كما ياتى في الركيزة الثانية، على صحة تغذية الاطفال، والتعليم، والمياه والصرف الصحي،والرعاية الاجتماعية.
