أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن عدد الرؤوس الحربية النووية البريطانية سيرتفع من 255 إلى 260 رأسا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية “تاس”.
وأضاف بن والاس في معرض رده على أسئلة أعضاء لجنة الدفاع البرلمانية، أنه ليس لدى المملكة المتحدة أي خطط للحصول على مركبات توصيل نووية جديدة لإلحاقها بحاملات صواريخها الحالية من الغواصات، أو للتخلي عن الأخيرة لصالح مكونات الردع النووي البديلة.
وأضاف بن والاس: "منذ سنوات عديدة اتخذنا قرارا بأن يكون لدينا رادع نووي خاص بنا، وخلافا لفرنسا والولايات المتحدة، قررنا أن يشتمل على مكون واحد فقط - الصواريخ التي تُطلق من الغواصات. ليس لدينا أي خطط لتغيير الطريقة التي نستعرض بها رادعنا النووي".
وجاء هذا الرد من الوزير البريطاني، على سؤال حول ما إذا كانت بلاده تخطط للانضمام إلى بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا، حيث تخطط الولايات المتحدة لنشر قنابل B61-12 التكتيكية المطورة، والتي يمكن تسليمها من قبل قاذفة القنابل الأمريكية من الجيل الخامس "إف-35".
بدورهم، أشار أعضاء اللجنة البرلمانية إلى أن الحفاظ على مثل هذا الرادع النووي سيكلف أقل بكثير من غواصات "فانغارد" البريطانية.
يشار إلى أن هذه المعلومات قد تم ذكرها بالفعل خلال المراجعة الشاملة للأمن والدفاع والسياسة الخارجية للمملكة المتحدة، والتي تم تقديمها في مارس من العام الماضي، والمصممة للفترة حتى العام 2030.
وأضاف مخاطبا البرلمانيين: "إن مسألة كيفية توزيع الرؤوس الحربية ونشرها، كما تفهمون، مسألة حساسة للغاية، ولا يمكنني مناقشتها، لكن يجب أن يكون مفهوما أننا نحتفظ برادع نووي عند مستوى يتوافق مع مستوى التهديد".
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "بوليتيكو"، أفادت الأسبوع الماضي أن وزارة الدفاع الأمريكية تخطط لتسريع نشر قنابل B61-12 في أوروبا حتى يمكن تسليمها إلى قواعد الناتو في ديسمبر.
من جهتها، أشارت روسيا مرارا إلى أن هذه النوايا الأمريكية استفزازية بشكل علني وتتعارض مع تصريحاتها حول الرغبة في نزع السلاح النووي الكامل.
العالم
الدفاع البريطانية تعلن زيادة عدد الرؤوس الحربية النووية من 225 إلى 260
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق